من: سالي إسماعيل

مباشر: تراجعت الأسهم التركية بأكثر من 1 بالمائة خلال تعاملات اليوم الإثنين، كما تهاوت العملة المحلية للبلاد لأضعف مستوى في أكثر من أسبوعين.

وتلقت الأصول المالية في تركيا ضربة قوية بسبب عدم اليقين حيال استقلالية السياسة النقدية في البلاد بعد تغيير رئيس البنك المركزي في البلاد.

وفي عطلة الأسبوع الماضي، أظهر مرسوم رئاسي أن محافظ البنك المركزي "مراد سيتينكايا" تم استبداله بنائبه "مراد أوزال".

وكان من المقرر أن تستمر مدة "مراد سيتينكايا" البالغة 4 سنوات حتى عام 2020.

وعبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً عن استيائه من معدلات الفائدة المرتفعة، ما أثار التساؤلات حول مدى استقلالية البنك المركزي.

وبحسب بيان نشره المركزي التركي يوم السبت الماضي، فإن مراد أوزال كان يشغل منصب نائب محافظ البنك منذ 9 يونيو/حريزان عام 2016.

وفي أول تعليق لـ"أوزال" كمحافظ، أكد أن البنك سيواصل تطبيق أدوات السياسة النقدية بشكل مستقل مع الحفاظ على الهدف الأساسي وهو استقرار الأسعار.

ومن المقرر أن يعقد "أوزال" مؤتمراً صحفياً خلال الأيام المقبلة على أن يتم تحديد مكان وموعد هذا اللقاء في وقت لاحق، وفقاً للبيان.

وكان المركزي التركي ثبت معدل الفائدة عند مستوى 24 بالمائة في اجتماعه الأخير، وهو الأمر الذي دفع أردوغان للتدخل من جديد والمطالبة بخفض الفائدة.

وبحلول الساعة 11:34 صباحاً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر "بي.آي.إس.تي 100" للأسهم التركية بنسبة تزيد عن 1 بالمائة ليصل إلى 98630.2 نقطة.

وكان المؤشر الرئيسي للبورصة سجل مكاسب بنحو 3.3 بالمائة في الأسبوع الماضي.

وبالنسبة لمؤشر "بي.آي.إس.تي 30"، فانخفض بنحو 1.2 بالمائة ليسجل 123818.3 نقطة.

وخلال نفس الفترة، انخفضت الليرة التركية مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 1.8 بالمائة لتصعد الورقة الخضراء إلى 5.7270 ليرة.

وكانت العملة التركية تراجعت إلى مستوى 5.8247 ليرة في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 21 يونيو/حريزان الماضي.