من: محمود جمال
مباشر: يترقب مستثمرو الخليج كشف مزيد من الشركات الكبرى المدرجة عن النتائج النصفية خلال الأسبوعين المقبلين التي ستلعب دور البوصلة لتحركات المتعاملين حيال المتاجرة بالأسهم.
وانطلق موسم الإفصاح عن النتائج بالسوق السعودي منذ أيام وسيتوالى الإعلان عن تلك النتائج بالأسواق المجاورة بالأسبوع المقبل.
وقال محللون لـ"مباشر" إن نتائج الربع الثاني من العام الجاري ستتحكم بشكل كبير خلال الفترة المقبلة بمعنويات المستثمرين، أكثر من واقع التأثر من العوامل الخارجية، مرجحين ظهور نتائج أكثر تفاؤلاً بالقطاع البنكي بعد تثبيت أسعار الفائدة، وفي المقابل، توقعوا تفاوتاً في نتائج شركات العقار.
وفي جلسة أمس الأحد، تباين أداء بورصات الخليج وتصدر التراجعات السوق السعودي بنسبة 0.4 بالمائة وذلك بسبب انخفاض أرباح شركة المراعي للصناعات الغذائية وضعف أداء الأسهم القيادية، فيما واصلت بورصة الكويت مكاسبها لسابع جلسة على التوالي بدعم من تحرك إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق مؤخراً لترقية أسهم كويتية إلى سوق ناشئة.
ورجح محللون لـ"مباشر" أن يتجه مستثمرو الأسواق الخليجية إلى المزيد من المراقبة خلال الأسبوع وسط انتظار الأسواق العالمية محضر الفيدرالي بخصوص الفائدة وشهادة محافظ المركزي الأمريكي أمام الكونجرس والتوجهات بشأن الفائدة.
وقال المحللون إن من المتوقع أن تتجه بعض المحافظ رغم تلك الحالة من الترقب إجراء بعض عمليات الشراء الانتقائي الطفيفة بالأسهم القيادية ذات المستويات المغرية والتوقعات الإيجابية بالنتائج.
حالة العزوف
وقال أمير المنصور المحلل الفني بأسواق المال إن الأسواق تشهد حالة من العزوف من المحافظ والصناديق الاستثمارية المحلية وذلك يأتي بالتزامن مع حلول فترة الهدوء الموسمية وهي فترة الصيف.
ولفت إلى أن بعض مستثمرو بورصات الخليج يسيطر عليهم وضع الحذر لمراقبة التطورات الإقليمية بشأن نزاع بعض الدول مع إيران وهو ما يهدد من المنطقة ككل.
ورهن تدفق السيولة بأسواق الخليج خلال الفترة المقبلة بعودة المستثمر المحلي للدخول مجدداً مع الحاجة إلى مزيد من الثقة والشفافية وهو ما قد تفعله النتائج حال استقرار الأوضاع الجيوسياسية، خاصة أن المستثمر الأجنبي غير كافٍ وحده لتغطية الأسواق.
وأشار إلى أن السوق الكويتي مازال يشهد أداءً مغايراً لأسواق المنطقة الذي من المتوقع أن يستمر وسط وجود فرص جيدة بالأسهم التي وصلت إلى مستويات مغرية.
وبين أن التحركات الإيجابية التي شهدها السوق الكويتي مؤخراً جاءت بدعم رئيسي من اتجاه مؤسسة إم.إس.سي.آي مؤخراً لترقية الأسهم الكويتية على مؤشر الأسواق الناشئة.
آمال العودة
وعن السوق السعودي، أكد محمد الميموني المحلل الفني لـ"مباشر" أن السوق لا تزال تحافظ على مستويات الدعم 8800 نقطة، لافتاً إلى أن استمرار المحافظة على تلك المستويات يبقي آمال العودة إلى ما فوق مستوى 9000 نقطة قريباً.
ولفت إلى أن كسر المستويات الحالية يعطي دلالة على ضعف الاتجاه الإيجابي وسيزيد من تراجعه ربما إلى مستويات 8700 نقطة على الأقل.
وأوضح أن السوق السعودي يعلن عن بعض المؤشرات الإيجابية التي تؤكد النظرة المستقرة لأسهمه وأبرزها الكشف عن زيادة حجم الملكية الأجنبية للأسهم السعودية إلى 7.47 بالمائة حتى 30 يونيو/ حزيران، ارتفاعاً من 4.67 بالمائة في نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
ولفت إلى أن أسواق الخليج تتهيأ إلى موسم من المكاسب القوية مع نهاية الشهر الجاري ومستهل أغسطس/ آب حيث ستبدأ إم.إس.سي.آي المرحلة الثانية من إدراج أسهم سعودية إلى مؤشرها للأسواق الناشئة، موضحاً أن ذلك قد يضيف تدفقات أخرى من الأموال الأجنبية بما يتراوح بين 6.3 - 8.2 مليار دولار تقريباً.
ترشيحات:
سوق الأسهم السعودية يتراجع 0.4% بالختام وسط انخفاض ملحوظ بالسيولة
المياه الوطنية: تنفيذ 20 مشروعاً بجدة باستثمارات 1.1 مليار ريال
"أديل السعودية" يدعم أسطوله الحديث بـ50 طائرة "إيرباص A320 نيو"
الإنفاق الاستهلاكي للسعوديين يرتفع لـ434.4 مليار ريال في 5 أشهر
انخفاض الخسائر المتراكمة لـ"العربية للأنابيب" 5.25% من رأس المال
