مباشر: قال عضو بمجلس الاحتياطي الفيدرالي أن خفض معدلات الفائدة الأمريكية قد يكون مسموح به قريباً مع تزايد مخاطر تباطؤ النمو الاقتصادي في ظل تصعيد التوترات التجارية.
وأضاف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس "جيمس بولارد" خلال حدث بولاية شيكاغو، اليوم الإثنين، أن الفيدرالي لا يستطيع الاستجابة لكل تغيير في الخلاف التجاري سريع التطور بين الولايات المتحدة والدول التجارية الكبرى الأخرى.
ولكن "بولارد" أشار إلى أن الأحداث الأخيرة مثل الإعلان غير المتوقع عن تعريفات جديدة على الواردات المكسيكية قد خلقت حالة من عدم اليقين يمكن أن تعود إلى أداء الاقتصاد الكلي للولايات المتحدة مع تباطؤ الاقتصاد العالمي.
وفي قرار مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض تعريفات بنسبة 5 بالمئة ضد كافة الواردات من المكسيك بحلول 10 يونيو/ حزيران الجاري قد تصل نسبها إلى 25 بالمئة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل في حالة عدم وقف الهجرة غير الشرعية.
وتابع "بولارد" بأن الفيدرالي يواجه اقتصادًا من المتوقع أن ينمو ببطء، مع وجود بعض المخاطر بأن يكون التباطؤ أكثر حدة مما كان متوقعًا بسبب عدم اليقين المستمر لنظام التجارة العالمي، بالإضافة إلى ذلك فإن توقعات التضخم دون المستوى المستهدف عند 2 بالمئة.
كما ذكر عضو الفيدرالي أن انعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية أصبح واضحاً بدرجة كافية لدعم خفض معدلات الفائدة.
