TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الرئيس الفلسطيني: لن نقبل باستلام أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة

الرئيس الفلسطيني: لن نقبل باستلام أموال المقاصة من إسرائيل منقوصة
محمود عباس - أرشيفية

القاهرة - مباشر: أكد رئيس الدولة الفسلطينة، عدم قبول بلاده استلام الأموال - المقاصة- من إسرائيل منقوصة، خاصة أموال الشهداء والجرحة والأسرى وغيرها.

وقال محمود عباس، إن إسرائيل تحاول بكل الوسائل شرعنة الخصومات من أموالنا "ولكن لن نقبل بذلك"، مشدداً على أن اسرائيل في النهاية "ستعيد أموالنا بطريقتنا وليس بطريقتها"، وفقاً لوكالة الأنباء الفسلطينية -وفا-.

*مقتل 29 شخصاً بفياضانات وانهيارات أرضية في إندونيسيا

*ارتفاع المعروض النقدي في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات

وأضاف خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء برام الله، اليوم الاثنين، "أن اسرائيل تسرق أو تخصم أموال الشهداء والجرحى والأسرى، رغم أن هناك اتفاقيات أن كل قرش يحسم يجب الاتفاق عليه من خلال الطواقم الفنية والمالية وغيرها لنناقش كل بند وبعدها توافق أو لا توافق".

وتابع "الوضع ما زال قائماً وبسببه لم نتمكن من صرف الرواتب بشكل كامل، وأتمنى على مواطنينا أن يصبروا قليلا، فنحن متعودون على ذلك ومررنا من قبل بظروف صعبة كما حدث عامي 1991-1992، ثم تكرر الأمر بعد تشكيل حماس أول حكومة عام 2006، والناس تحملت ذلك".

وحول لقاء رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ووزير المالية الاسرائيلي موشيه كحلون، قال محمود عباس "إن الشيخ التقى كحلون من أجل نقاش خصم أموال المقاصة"، مؤكداً أنهم يحاولون بكل الوسائل شرعنة الخصومات، خاصة الرواتب ومخصصات الشهداء.

وأوضح أنه تم دفع 50% من رواتب الموظفين خلال الشهرين الماضيين، منوهاً إلى أنه تم دفع 60% خلال الشهر الجاري بسبب حلول شهر رمضان.

وأشار إلى أن إسرائيل منذ اتفاق أوسلو لليوم تراجعت عن كل الاتفاقيات، "ونريد أن نعيش معهم بسلام كجيران، ولكن ليس بأي ثمن، فلدينا حقوق تعبر عنها الشرعية الدولية، وهذه الأيام موضوع الشرعية الدولية لم يعد محل اهتمام الإدارة الأميركية".

وأعرب الرئيس الفلسطيني عن أسفه لأن الشرعية الدولية لم تعد موضع اهتمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وحقوق الانسان، فالموقف الاوروبي ليس منصفا 100%، ولكن تصريحات مفوضية السياسة في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني مع حل الدولتين جيدة ومرحب بها، ويجب على أوروبا أن تعمل أكثر لحل الدولتين.

وقال "بعد كل هذه الظروف الصعبة من الناحية المالية طلبنا من الأشقاء العرب شبكة أمان بقيمة 100 مليون دولار شهرياً واعتبرناها ديْنا، كما قررنا ارسال الوفود الى كافة انحاء العالم، وبدأنا بالجامعة العربية، وسنرسل وفوداً إلى روسيا، والصين، والهند، وباكستان، والمكسيك، وأميركا اللاتينية، وافريقيا، والاتحاد الاوروبي، لتجاوز هذه الأزمة".

واكد الرئيس أن المجلس المركزي سيجتمع بعد انتهاء هذه الزيارات، وهو يعد البرلمان وله صلاحيات المجلس الوطني عند انعقاده، فهو الذي يقرر الاجراءات التي سنتخذها ويراها مناسبة.

ترشيحات

297 مليون دولار أرباح شركات بورصة فلسطين خلال 2018

أسهم البنوك والاستثمار يقودان تراجعات بورصة فلسطين