TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات يناير؟

كيف ستنهي بورصات الخليج تداولات يناير؟
متعامل يتابع أسعار الأسهم السعودية، الصورة أرشيفية

من: محمود جمال

مباشر: مع اقتراب الشهر الأول من العام الجديد التي شهدت فيه بورصات الخليج أداءً صاعداً ظهرت توقعات باستمرار الأداء العرضي وعمليات الترقب للمزيد من نتائج وإعلان الشركات الكبرى، وعلى رأسها "سابك" عن خطط التوزيعات وذلك بالجلسات الأخيرة من يناير الجاري.

ومنذ بداية عام 2018 وحتى نهاية جلسة الخميس الماضي، كان الأداء أفضل مؤشر السوق السعودي الذي ارتفع 7.77%، والسوق الكويتي بنسبة 4.3%، والسوق البحريني 2.76%.

صعود مؤقت

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مايندكرافت" للاستشارات، لـ"مباشر"، إن الأسواق الخليجية على موعد مع بعض الصعود المؤقت الذي قد يغلب عليه الترقب والحذر وذلك خلال الجلسات الأخيرة من الشهر الجاري.

وأوضح فادي الغطيس، أن الصعود المؤقت يأتي بعد الاتفاق الأخير بشأن افتتاح الحكومة الأمريكية بعد إغلاقها بأطول فترة في تاريخيها وهو ما سينعكس إيجاباً على تحركات المحافظ الأجنبية التي أجلت قراراتها الاستثمارية الفترة الماضية متأثراً بذلك الحدث.

وأشار إلى أن عوامل ارتفاع السوق خلال الأسابيع الماضية، التي فاجأت كثيراً من المتعاملين، تعود للتفاؤل لمستويات الإنفاق من الميزانية العامة، وأيضاً إعلان نتائج القطاع المصرفي، الذي جاءت أرباحه مرتفعة، جعلته يقود السوق خلال الفترة السابقة.

وقال إن معدلات السيولة في أواخر ديسمبر 2018؛ أي قبل أقل من شهر من الآن، شهدت انخفاضاً وصلت ذروته بنحو 50% من أحجام التداولات والصفقات بشكل عام.

ولفت إلى أنه في بداية 2019 حتى الآن شهدت بعض الأسواق الخليجية وفي صدارتها السعودي ارتفاعاً متزايدا في أحجام التداولات والصفقات، وهذا أمر إيجابي في مواصلتها الصعود.

النتائج الإيجابية 

ومن جانبه، لفت محمد الميموني، المحلل الاقتصادي لـ"مباشر" إلى أن أهم العوامل، التي قد تكون مؤثرة في الأسبوع الحالي، تتمثل في النتائج المالية الإيجابية لجميع الشركات لعام 2018، وكذلك بدء الإنفاق من الميزانية العامة على المشاريع المعتمدة.

وتوقع أن تستهل الأسهم السعودية التداولات لهذا الأسبوع بانتظار إعلان مزيد من نتائج الشركات، التي يأمل منها أن تساعد المؤشر على الحفاظ على مكاسبه، التي حققها الأسابيع الماضية.

وأكد أن المتعاملين في السوق في انتظار نتائج "سابك" بشكل خاص للقطاع وعام للسوق. وقال: إن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أقل، إلا أن ذلك لا يعني أن السوق ينتظرها هبوط كبير.

وأوضح أن السوق بشكل عام تتجه إلى تصحيح صحي يعقبه استقرار إلى حين أحقية المنحة لسهم "الراجحي" وأحقية التوزيعات لقطاعات "البنوك" و"البتروكيماويات" و"الاتصالات".

وأضاف، أنه مع توجه المستثمرين للشراء بهدوء في قطاع الأسمنت، الذي ينتظره مشاريع ضخمة تبدأ انطلاقتها مع الربع الثاني من العام الحالي 2019، من خلال المشاريع السياحية التي تنوي السعودية البدء بها حسب ما هو مخطط تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.

Image result for saudi stock market

جاذبة للأجانب

وعلى ذات الصعيد، قال إبراهيم الفيلكاوي إن السوق السعودية أصبحت جاذبة للاستثمار الأجنبي لقدرتها في التخارج أو التخفيف متى ما أرادت خلافاً للأسواق الأخرى، التي بالكاد سيولتها لا تتجاوز 5%، مقارنة بـالسعودي.

وأكد أن تلك هي هذه ميزة جاذبة تتميز بها السوق، ولذلك ستستهل السوق هذا الأسبوع وسط ترقب النتائج لتحديد القطاعات، التي سيتم توزيع المراكز أو إضافتها إلى محفظة المستثمرين.

وأرجع هدوء التداولات بأسواق الخليج إلى الصين والحرب التجارية بينها وبين الولايات المتحدة التي شهدت بعض التهدئة ولكنها ما تزال مستمرة، التي تؤثر في الشركات التي ترتبط بالتصدير لكثير من منتجاتها للخارج.

ويعتقد الفيلكاوي أن قطاع الاتصالات ربما يكون الأوفر حظاً في الارتفاع خلال هذا الأسبوع خصوصاً بعد تسوية سهمي "موبايلي" و"زين" فيما يخص قيمة الرخصة، التي سعت لها الشركتان من فترة طويلة.

إشارات قوية 

وعلى مستوى تراجعات أسواق الأسهم الإماراتية وخصوصاً سوق دبي المالي، قال عصام قصابية المحلل المالي الأول لدى مينا كورب للخدمات المالية، إن سوق الأسهم في الإمارات لم يمر بحالة مماثلة لما يشهده حالياً؛ وهو ما زاد من حالة الترقب لدى المتعاملين في السوق في انتظار وجود إشارات قوية لبدء الارتداد.

وأوضح أن التراجع الذي شهده السوق خلال الأسبوع الماضي، كان سببه الرئيس الشائعات حول خروج أو خفض وزن بعض الشركات الإماراتية بمؤشر "إم إس سي إي" للأسواق الناشئة؛ وهو ما أدى إلى خروج كثير من السيولة من السوق.

ورأى أن المحفزات التي قد تسهم في دعم أداء الشركات المحلية خلال الفترة المقبلة، تتمثل في إعلان الشركات عن توسعاتها الخارجية، حتى تنوع استثماراتها ومصادر إيراداتها، مثل ما أعلنه رئيس شركة "داماك"، حسين سجواني، بأن شركته تتطلع إلى إبرام صفقات تراوح قيمتها بين 500 مليون ومليار جنيه إسترليني، في وسط لندن.

Image result for UAE Stock Market