مباشر: توقع وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، مواصلة أول وحدة بحرينية عائمة للغاز الطبيعي المسال إلى مملكة البحرين خلال شهر فبراير المقبل، ليتم بعدها الشروع في استيراد الغاز المسال وإطلاق المرحلة التجريبية للمصنع.
وأوضح وزير النفط على هامش رعايته افتتاح فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير اليوم الثلاثاء، إن هناك توجها لزيادة عدد محطات البترول على مستوى مناطق المملكة المختلفة، لافتا إلى أن شركة نفط البحرين "بابكو" تعمل حاليا على إنشاء مجموعة من المحطات الجديدة.
وأضاف الوزير بالقول: "سيتم تخصيص محطات الوقود حينما نتأكد من أنها مربحة ويتم ادراج أسهمها في بورصة البحرين، ونأمل أن تحقق عوائد مقبولة للمستثمرين"، وفقا لوكالة أنباء البحرين "بنا".
وأكد وزير النفط أن مؤتمر معرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير، يختص في تقنيات التكرير وتحويل النفط الخام إلى مشتقات بترولية، مشيرا إلى أن المواصفات تتطور مع الوقت مع استحداث مواصفات جديدة أكثر ملائمة مع البيئة وبالتالي يجب مواكبتها.
وأكد وزير النفط أن مشروع توسعه مصفاة "بابكو" يطمح إلى جعل مشتقات التكرير تحمل مواصفات بيئية أعلى في السوق، مشددا على أن مجاراة هذه التقنيات شيء مستمر وبالغ الأهمية في هذا الوقت، لذلك مثل هذه المؤتمرات تعطينا فرصة للتعرف على الشركات والعاملين فيها ومعرفة ما هو موجود من تقنيات حديثة ممكن تطبيقها في المصافي.
ومن جانبه كشف نائب الرئيس التنفيذي لشركة نفط البحرين "بابكو" إبراهيم طالب، عن بدء الأعمال الإنشائية لمشروع توسعة مصفاة "بابكو" اليوم الثلاثاء، مؤكداً ان توسعة مصفاة "بابكو" ستساهم في زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 40%، الأمر الذي سيجعل شركة نفط البحرين من ضمن كبرى المصافي العالمية.
وأضاف طالب: "تعيش شركة (بابكو) في الوقت الحاضر فترة جدا مهمة في تاريخها لأنه أسند إليها القيام ليس فقط أكبر مشروع استثماري في تاريخ الشركة، ولكن الأكبر في تاريخ البحرين امتثالا لتوجيهات جلالة الملك في إرساء قواعد التنمية المستدامة وبدعم غير محدود من قبل الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة وزير النفط".
وتابع طالب: "مرحلة التحضير لمشروع توسعة المصفاة مرت بالكثير من العمل الدؤوب سواء من الناحية الهندسية الدقيقة أو التفصيلية، حتى وصلنا الى مرحلة البدء بالإنشاءات".