من:أحمد شوقي
مباشر: أثارت التنازلات المحتملة من الصين بشأن التجارة اهتمامات الأسواق العالمية بنهاية تعاملات اليوم الجمعة.
ومن جانبه أعلن البيت الأبيض أن القمة الثانية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الكوري الشمالي سوف تعقد في أواخر فبراير المقبل، بعد القمة التاريخية في يونيو الماضي.
تنازلات الصين المحتملة ومكاسب الأسهم
وفي إطار التنازلات التي قد تقوم بها الصين لتسهيل التوصل لصفقة تجارية مع الولايات المتحدة، ذكر تقرير صحفي أن بكين عرضت إنهاء الفائض التجاري مع واشنطن بحلول عام 2024.
وأشار التقرير إلى أن الصين تعتزم زيادة وارداتها السنوية من السلع الأمريكية بقيمة إجمالية تزيد على تريليون دولار.
وعلى إثر هذه التقارير الإيجابية بشأن التجارة، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية تعاملات اليوم، حيث ربح "داو جونز" أكثر 330 نقطة لتسجل "وول ستريت" مكاسب أسبوعية قوية.
ومن جانبه دعا عضو بالفيدرالي إلى الصبر والاعتماد على البيانات قبل رفع معدلات الفائدة، كما أشار إلى أن استمرار الإغلاق الحكومي سيكون رياحاَ عكسية للنمو الاقتصادي.
وأظهرت بيانات اقتصادية، تراجع ثقة المستهلكين في اقتصاد الولايات المتحدة لأدنى مستوى منذ 2016 خلال يناير الجاري، في حين ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بأكثر من التوقعات خلال ديسمبر.
ومع التفاؤل التجاري، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية نحو 2% عند الإغلاق لتسجل مكاسب أسبوعية قوية.
وكشفت بيانات اقتصادية اليوم عن تراجع فائض الحساب الجاري في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال شهر نوفمبر الماضي.
كما صعدت الأسهم اليابانية في نهاية تعاملات اليوم، حيث سجل "نيكي" أعلى مستوى في شهر، لتحقق مكاسب أسبوعية مع التطورات الإيجابية بشأن التجارة.
وفي بيانات اقتصادية، تباطأ التضخم في اليابان لأدنى مستوى في 7 أشهر خلال ديسمبر الماضي.
مكاسب النفط
شهدت أسعار النفط مكاسب قوية عند تسوية تعاملات اليوم، حيث صعد "نايمكس" بنحو 3.3% مع التفاؤل بشأن التجارة ليسجل ارتفاعاً بنحو 4.3% خلال الأسبوع المنتهي اليوم.
وكشفت بيانات شركة "بيكر هيوز" عن تراجع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بمقدار 21 منصة لتصل إلى 852 منصة خلال الأسبوع الجاري.
ومن جانبها حذرت وكالة الطاقة الدولية من أن الصعود القياسي للإنتاج الأمريكي والتباطؤ الاقتصادي سيشكلان ضغوطاً على سوق النفط.
في حين تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم مع صعود الأسهم والدولار لتسجل أول خسائر أسبوعية في شهر.
