TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: نشاط السوق الرئيسي ببورصة الكويت نتيجة قرب الإقفالات السنوية

محلل: نشاط السوق الرئيسي ببورصة الكويت نتيجة قرب الإقفالات السنوية
متابعة التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المحلل الفني لسوق المال، نواف العون لـ"مباشر"، إن المؤشرات الكويتية تباينت في ختام جلسة اليوم الأحد، موضحاً أن مؤشر السوق الأول تراجع بمفرده خاسراً بعض النقاط؛ بسبب الضغوط البيعية على معظم الأسهم البنكية والقيادية التي تندرج تحته.

وأوضح العون أن ما يُميز جلسة اليوم هو حضور السيولة واستحواذ المؤشر الرئيسي على جزء لا بأس منه مقارنة بالجلسات السابقة، حيث تجاوزت سيولة "الرئيسي" الـ 5 ملايين دينار تمثل أكثر من 33% من سيولة السوق البالغة 14 مليون دينا.

وتابع: انعكست تلك التداولات على الأحجام خاصة للأسهم الصغيرة والمتوسطة التي تندرج تحت مؤشر السوق الرئيسي حيث بلغت أكثرمن 74 مليون سهم، وهو ما تتجاوز نسبته 75% من مجموع الأسهم المتداولة بالبورصة، وهو حضور لافت وجيد.

وأشار العون إلى أن نشاط السوق الرئيسي وأسهمه في تلك الفترة قد يعود إلى الإقفالات السنوية لبعض هذه الأسهم؛ ومن ثم اعتماد سعر الإقفال في ميزانيات تلك الشركات وفق السعر النهائي لهذه الإقفالات أو ما نُسميه "تجميل الإقفالات السنوية".

وبالنسبة للأداء السنوي، قالت العون إن المؤشرين، العام والأول، تمكنا من تحقيق مكاسب في محصلة التداول منذ بداية العمل بهما مطلع إبريل الماضي، حيث كانت المرحلة التطويرية الثانية للسوق الكويتي، خاصة وأن انطلاقة تلك المؤشرات بدأت من مستوى 5 آلاف نقطة.

وأضاف: كان أعلى مستوى تم تحقيقه للمؤشر العام عند 5290 ما يمثل 5.8% صعوداً، إلا أنه سرعان ما تراجع ليقترب مرة أخرى من نقطة انطلاقه عند 5072 (إقفال جلسة اليوم) وهو ما يمثل 1.4% صعوداً كأداء ختامي لهذا العام باستثناء جلسة الغد.

وبين أن مؤشر السوق الأول، والذي يعتبر الأكثر تحقيقاً للمكاسب من بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة، استطاع أن يبلغ 5470 نقطة كأعلى مستوى تم الوصول له وهو ما يوازي مكاسب بنحو 9.5% من مستوى الانطلاق 5 ألاف نقطة، إلا أنه لم يستطع المحافظة عليها ليتراجع ويُنهي جلسة اليوم عند 5265 لتبلغ المكاسب نحو 5.45%.

أما المؤشر الرئيسي، والذي يعتبر هو الخاسر الوحيد من بين المؤشرات الثلاثة، بحسب العون، فقد أنهى الجلسة قبل الأخيرة لهذا العام عند 4723 نقطة خاسراً 277 نقطة من مستوى الانطلاق الواقع عند 5 آلاف نقطة، بما يمثل خسارة بنحو 5.5%.

وقال العون إن "السبب وراء خسائر المؤشر الرئيسي يعود إلى العزوف الذي شهدناه معظم العام عن تداول للأسهم الصغيرة، وحالة اليأس والإحباط التي سيطرت على أغلب ملاك تلك الأسهم من صغار المتداولين؛ ما جعلهم يتخارجون منها بأقل الأسعار ليسبب ذلك ضغطاً على أسعارها السوقيه وتراجعها لمستويات قياسية لم تصلها منذ سنوات.

فنياً، أوضح العون أن المؤشر العام لبورصة الكويت يواجه حالياً مستويات هامة عند 5110 ثم 5140 نقطة، وهي مستويات مقاومة حالية تجاوزها يؤكد المسار الصاعد واستهدافه لمستوى 5200 ثم 5290، وهو أعلى مستوى تم بلوغه لهذا المؤشر.

وأشار إلى أن الدعم الحالي للمؤشر العام يكمن عند 5065 نقطة والذي يتداول المؤشر بالقرب منه والذي إن تم كسره بسبب الضغوط البيعية من قبل بعض القطاعات سيصبح الهدف الأول عند 4984 وهي النقطة التي ارتد منها المؤشر خلال آخر 3 أشهر، ومن المرجح أن يتم كسرها للوصول إلى 4935 نقطة.

وفيما يخص مؤشر السوق الأول، قال العون إنه يحاول البقاء فوق مستوى الدعم 5260 نقطة ليواصل صعوده لـ 5330 وهو أول مستويات المقاومة ليستهدف بعدها مستوى 5380 ثم 5460، موضحاً بأن دعم المؤشر الحالي عند 5260 نقطة في حين أن الإقفال أدنى منه بسيولة وأحجام عالية سيجعل من مستوى 5140 نقطة هدف سلبي قائم، وفي حال كسره سيواصل المؤشر هبوطه إلى مستوى 5070 ثم 4975 نقطة.

وبالنسبة للمؤشر الرئيسي، والذي استمر تذبذبه بشكل عرضي بنطاق لا يتجاوز 100 نقطة بين 4660 و4765، قال العون "قد نشهد له قفزة سعرية جيدة خاصه بتجاوزه 4765 ليصبح أول هدف عند 4880 مروراً ببعض المقاومات اللحظية والمؤقتة"، موضحاً بأن دعم المؤشر الحالي عند 4690 ثم 4660 نقطة، والأخير يعتبر أدنى مستوى تم الوصول له بل ويجب المحافظة عليه لعدم التوجه نحو مستوى 4620 نقطة، والذي يعتبر أول أهداف الهبوط.

وتوقع العون في ختام حديثه لـ"مباشر"، أن يشهد الربعان الأول والثاني من العام المقبل أداءً مميزاً للبورصة الكويتية؛ بسبب الإعلانات المالية السنوية لهذا العام خاصة للأسهم المُحملة بالأرباح والتوزيعات مما سيزيد من نشاط السيولة الذي نتوقع تصاعده خلال الفترات القادمه خصوصاً في بداية شهر فبراير.

وتابع: كما أن السوق الكويتي بصدد تفعيل المرحلة التطويرية الثالثة في شهر مارس المقبل، والتي يصاحبها إدخال أدوات استثمارية جديدة من شأنها أن تزيد من السيولة وأحجام التداول لينعكس ذلك على الأداء العام بشكل إيجابي.

ويرى العون أن الأداء الإيجابي سيكون هو المُسيطر للعام الجديد خاصة بعد عمليات التجميع التي يشهدها المؤشر الرئيسي ومكوناته من الأسهم الصغيرة والتي ستجذب الأضواء الفترة القادمة كما نعتقد من خلال السلوك الحالي من عمليات ضغط للحصول على أكبر قدر ممكن من تلك الأسهم وخاصة التشغيلية منها قبل الانطلاقة وبأقل الأسعار.

ترشيحات:

العقارات المتحدة الكويتية تؤسس شركة في السودان بـ 5 ملايين دولار

تحويلات العمالة الفلبينية بالكويت تتراجع 18.2% خلال 10 أشهر

مسح لـ"مباشر".. مليارا دينار أرباحاً متوقعة لشركات البورصة الكويتية بـ2018

التمدين الاستثمارية تؤسس "سبيريت الفنية" بمليون دينار

ترسية مناقصة على "مواشي" الكويتية بـ 30 مليون دولار

تابعة لـ"ريـم" توقع اتفاقاً مبدئياً لبيع الحق الحصري لعلامة عقارية