من: بدور الراعي

دبي – مباشر: هو مروّج مخلص لرياضة الكريكيت والعضو الهندي الوحيد في مجلس الإمارات للكريكيت، انحدر من عائلة أرستقراطية من النواب في كرنول، الإقليم الموجود في ولاية أندرا براديش الهندية.

هو رجل الأعمال الهندي "نواب شاجي الملك"، الذي يتولى منصب مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة "الملك القابضة"، وهي مؤسسة تجارية عالمية متعددة المصالح، تعمل في مجال صناعة واجهات المباني، ومقاولات إنشاء الواجهات، والرعاية الصحية، والبلاستيك، والمنشآت الرياضية.

بقيمة صافية تصل إلى 2.8 مليار دولار أمريكي يأتي شاجي آل ملك في المرتبة التاسعة بين أقوى الشخصيات الهندية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، بحسب مجلة فوربس الشرق الأوسط لعام 2018.

ويخطط التكتل الاقتصادي لاستثمار نحو 155.8 مليون دولار أمريكي في الهند في غضون السنوات القليلة المقبلة.

ويزيد عدد موظفي المجموعة عن 7,000 موظف على مستوى العالم، ولديها عمليات ومنشآت تصنيع في الولايات المتحدة، وأوروبا، والهند، والإمارات، وسلطنة عُمان، وغانا.

وبفضل ولع "الملك" لرياضة الكريكيت، أصبح العضو الهندي الوحيد في "مجلس الإمارات للكريكيت"، الذي يتولى رئاسته الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان.

وتلقى دعوة من ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لينضم إلى وفد من رجال الأعمال الإماراتيين الموافقين له خلال زيارته للهند.

ومؤخراً، زاد ولع "شاجي الملك" بدوري الكريكيت "تي 10"، الذي دخل التاريخ من أوسع بوابه وتحول إلى ظاهرة عالمية.

وينضم لعائلة تمتلك بنحو 700 مليون دولار أمريكي من الأراضي والأصول في الهند.

ويشتهر تكتله الاقتصادي المتعدد، (مجموعة ملك القابضة) الذي يتخذ من الشارقة مقراً له، بعلامته التجارية، ألوبوند يو إس إيه، أكبر علامة تجارية في العالم لتركيب المعادن والأولى في لوحات مركبات الألمنيوم في سوق الإمارات العربية المتحدة.

وكانت قد عانت ألوبوند من ضربة في 2016 حين أوقفت مؤقتاً إنتاج لوحاتها في أعقاب حريق شديد في العنوان بوسط مدينة دبي في 31 ديسمبر، 2015، وقد كان الجزء الخارجي من المبنى مكسواً بتصفيح من ألوبوند 

ومع ذلك، فقد تحركت الشركة سريعاً لتقديم إصداراً مقاوماً للحريق، تم إنتاجه في منشأتها في تركيا، ووقّعت منذ ذلك الحين صفقةً لإنشاء ثلاثة مصانع إنتاج جديدة في منشأة جديدة بقيمة 50 مليون دولار أمريكي في الشارقة، الغرض منها أن تكون أكبر موقع في العالم لإنتاج لوحات A2المقاومة للحريق.

ولدى الشركة الأم (ملك القابضة) مصالح تجارية متنوعة أخرى بما فيها الرعاية الصحية، والعقارات والتجارة والسلع فضلاً عن لفافات طلاء الألمنيوم، والطاقة الشمسية وتوليد الطاقة.

واستحوذت ملك القابضة هذا العام على حصة 50% في شركة تصنيع بلاط السيراميك ميراج سيراميكس التي مقرها الهند في مقابل 15.5 مليون دولار أمريكي.

وتخطط ميراج سيراميكس لاستخدام هذا التمويل لتطوير منشآتها التصنيعية وزيادة الإنتاج.

ويتمثل المنتج الرئيسي للمجموعة في تصنيع وتوزيع الألواح المركبة "إيه 2" المصنوعة من الألمنيوم والمقاومة للحريق تحت اسم العلامة التجارية "ألوبوند إيه 2"، التي تحولت بعد ذلك إلى أكبر مصنّع للألواح المركبة المصنوعة من الألمنيوم في العالم، التي تبلغ سعة تثبيتها 25 م2، وتنتشر تركيباتها في أكثر من 100 دولة.

وقد حصدت الشركة العديد من الجوائز الوطنية مثل "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للتميز" لعام 2009، التي تُمنح لأكبر جهة تصنيع أجنبية في الإمارات العربية المتحدة، و"جائزة الشارقة للتميّز الاقتصادي" لعام 2011، التي تُمنح لأكبر جهة تصنيع في قطاع الصناعات الكبرى، وجائزة "أكبر مصنّع في عجمان" لعام 2010 من غرفة تجارة وصناعة عجمان، وجائزة "أفضل علامة تجارية في مجال الطاقة في دول الخليج العربي (باور براند)".

يترأس "شاجي الملك" مجلس إدارة "مؤسسة الملك"، جناح المجموعة المسؤول عن المسؤولية الاجتماعية للشركات، وكذلك عن مختلف المبادرات الخيرية في كلٍّ من الإمارات والهند؛ حيث تقيم عيادات طبية مجانية، ومكتبات مجانية، بالإضافة إلى دعمها للأطفال ذوي الهمم، وبرنامج زواج الأيتام.

هذا وتتوسع الشركة باستثمارات جديدة تتم في منشأة لتصنيع الطلاء فائق الحداثة في الإمارات العربية المتحدة، ومصنع بقيمة 20 مليون دولار في صربيا؛ فضلاً عن التوسع في قطاع البلاستيكيات، عبر ميتال بلاست والمشاركة في برنامج الحكومة الهندية (صنع في الهند) لتشجيع الشركات متعددة الجنسيات والمحلية على تصنيع منتجاتها في الهند.