TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: تراجعات النفط وراء الضغوط البيعية لصغار المتداولين ببورصة الكويت

محلل: تراجعات النفط وراء الضغوط البيعية لصغار المتداولين ببورصة الكويت
قاعة التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال المُحلل الفني لسوق المال، نواف العون لـ"مباشر"، إن المؤشرات الكويتية تباينت في ختام جلسة اليوم الأحد، التي تُعد الجلسة الأولى بعد ترقية السوق الكويتي في مؤشر فوتسي نهاية الأسبوع الماضي.

وأوضح العون أن الجلسة السابقة شهدت تراجعات وضغوط بيعية تجاوزت التوقعات الأمر الذي ساهم بكسر الدعوم الفنية التي كانت المؤشرات الرئيسية الثلاثة محافظة عليها خاصة بعد المكاسب التي بدأ بتحقيقها المؤشران العام والأول.

وتابع: باستثناء مؤشر السوق الرئيسي الذي مازال متذبذباً متماسكاً بتداولاته الأفقية بين مستويي 4660 و4765؛ أي بنطاق 100 نقطة، وذلك بسبب قلة السيولة التي تتجه إلى مكونات المؤشر وما تضمه من أسهم صغيرة ومتوسطة.

ويرى العون أن تراجعات اليوم جاءت من خلال بعض الأسهم بكميات قليلة كانت ضاغطة على بعض القطاعات، بأنه عملية بيع من قبل بعض صغار المتداولين الذي يتوقع أن تخوفهم الحالي قد يكون وراءه تراجع أسعار النفط.

كما أرجأ تراجع بورصة الكويت اليوم إلى الخسائر التي تكبدها السوق الكويتي يوم الخميس الماضي بعد خبر رفع الفائدة الذي كان أثره بالغ السلبية، خاصة أن أداء السوق الأمريكي في الأسبوع الماضي كان الأسوأ منذ عدة سنوات.

ونوه بأن هذا الأداء السلبي للسوق الكويتي جعل المتداولين قلقين حيال تأثر أسواق المنطقة بتلك التراجعات، متوقعاً بأن التأثير سيكون محدوداً بل مرتبطاً أكثر بالشأن الأمريكي.

وفي الشأن السابق، أشار العون إلى القرار الصائب الذي اتخذه البنك المركزي الكويتي بعدم رفع الفائدة وهو ما يصب في مصلحة الشركات للقيام بخطط توسعية مستقبلية قادمة قد تحتاج بعض التمويل من خلال الإقراض المحلي.

وقال العون إن "ما بعد جلسة فوتسي، الخميس الماضي، وما تبعها من تراجعات ستكون هناك مجموعة من العوامل الإيجابية التي من شأنها أن تساهم في انتشال السوق الكويتي على الأقل بشكل مؤقت".

وأوضح أن إحدى هذه العوامل، الإقفالات السنوية للشركات، والمتبقي عليها 6 جلسات فقط، التي يتوقع فيها ارتفاع أسعار بعض الأسهم التي اعتادت أن تسلك هذا المنحى في الفترة نفسها من كال عام.

أما العامل الثاني، بحسب العون، فيتركز في ترقب النتائج السنوية للشركات، متوقعاً أن تكون إيجابية في مجملها ومتنامية وبخاصة الشركات التشغيلية ذات الأداء المتميز لكنها تتداول عند أسعار سوقية متدنية تاريخياً.

وأكد أن أسعار الشركات التشغيلية حالياً جذاب جداً متوقعاً أن يحظى بتركيز أكبر من قبل المستثمرين الفترة المُقبلة، وخاصة أولئك الذين يبحثون عن فرص استثمارية وعوائد سنوية مُجزية تُحقق المكاسب على الجانبين، الاستثماري، والسوقي.

فنياً، قال العون إنه بعد تراجع المؤشرات الكويتية عقب جلسة فوتسي وعمليات البيع التي شملت معظم الأسهم المُرشحة للانضمام بالمؤشر؛ أدى هذا التراجع إلى كسر دعوم هامة كنا نتمنى المحافظة عليها كي يستمر الاتجاه الصاعد الذي استمر طوال شهرين متتاليين دون الحاجة لتصحيح يستغرق مدة طويلة نسبياً مقارنة بـالأداء الذي كان يسيطر على المؤشرين العام والأول.

وأضاف: "لو تابعنا المؤشر العام للبورصة لوجدنا أن مستوى الدعم 5115 نقطة الذي تم كسره الخميس الماضي قد أعطى إشارة على استمرار الهبوط وحاجة المؤشر لبلوغ أحد مستويات الدعم التي تصل إلى 5065 كأول هذه الأهداف".

وتابع: "بكسر المؤشر العام مستوى الدعم 5065 نقطة يتوقع أن يواصل الهبوط نحو 4984 وهو السيناريو السلبي. أما في حال تمكنه من العودة فوق 5115، ويفضل تجاوزها بسيولة جيدة، تتأكد عمليه اختراق هذا المستوى الذي تحول إلى مقاومة بعد أن كان داعماً للمؤشر؛ ومن ثم يُصبح الهدف القادم 5140 ثم 5200 نقطة، ومنها إلى أعلى قمة تم بلوغها لهذا المؤشر منذ بدء التعامل فيه عند 5290 نقطة".

وبالنسبة لمؤشر السوق الأول، قال العون إنه هو الآخر تأثر بشكل كبير من عمليات الضغط البيعي للأسهم القيادية في جلسة نهاية الأسبوع الماضي، التي أدت إلى كسر المؤشر مستوى الدعم 5315 نقطة بما يُعطي إشارة مبكرة لمواصلة الهبوط واستهداف مستوى 5260 نقطة؛ وهو مستوى في غاية الأهمية حالياً.

وأكد العون أن كسر المؤشر الأول مستوى 5260 نقطة سيُشير إلى استهداف مستويات متدنية عند 5140، التي نرجح كسرها لمواصلة الهبوط إلى مستويات أقل من 5000 نقطة، موضحاً بأن هذا السيناريو يُلغى تماماً في حال تجاوز المؤشر مستوى 5340 ليواصل صعوده إلى 5390 ثم أعلى قمة تم تحقيقها عند 5470 نقطة.

أما مؤشر السوق الرئيسي، فيرى العون أنه يسير بوضع متذبذب أفقي من أكثر من 3 أشهر بنطاق 100 نقطة بين 4660 كأدنى قاع تم تحقيقه ومستوى 4765 نقطة وهو مستوى المقاومة الشرس الذي كلما اقترب منه المؤشر تراجع منه بقوة بما يُشير إلى حاجة مكونات هذا المؤشر إلى دخول سيولة تساهم بتمكينه من تجاوز هذه المستويات ليحقق أول الأهداف عند 4825 ثم 4885 نقطة.

ونوه بأن هبوط المؤشر الرئيسي وكسر مستوى الدعم 4660 نقطة قد يتسبب بوصوله إلى 4620 نقطة، التي نرجح أن تكون نقطة ارتداد جديدة له لو تحقق هذا السيناريو.

وراهن العون على أن الفترة القادمة ستكون ذات تركيز عالٍ على مكونات المؤشر الرئيسي من الأسهم الصغيرة والمتوسطة خاصة التشغيلية منها وذات البيانات المالية الجيدة حيث نلاحظ وجود عمليات التجميع المسيطرة عليها وارتفاع معدلات دورانها يوم بعد يوم وهو ما يعني اقتراب انطلاقة تلك الأسهم لمستويات مرتفعة جديدة.

ترشيحات:

"أولى وقود" تُغلق محطة الصليبية رقم (90) لإعادة التأهيل والتطوير

"سفن" الكويتية تتقدم بأقل الأسعار في مناقصتين بـ28.5 مليون دينار

الكويت الأخيرة خليجياً في مؤشر رأس المال البشري

"أسواق المال" توافق على نشرة اكتتاب زيادة رأسمال "يوباك"

"يونيكاب" تتلقى عرضاً لشراء حصتها بحق انتفاع أرض بميناء عبدالله