TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مقابلة..الرئيس التنفيذي لـ"سيفن تايدز"الإماراتية:لا توجد لدينا خطط لبناء فنادق جديدة

مقابلة..الرئيس التنفيذي لـ"سيفن تايدز"الإماراتية:لا توجد لدينا خطط لبناء فنادق جديدة
مشروع سيفن ريزدنسيز بجزيرة النخلة

من: بدور الراعي

دبي – مباشر: قال عبد الله بن سليم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "سيفن تايدز" الإماراتية، والتي تعمل في مجال التطوير العقاري ، إن الشركة تعتزم من المقرر الانتهاء من مشروع سيفن ريزيدنسيز النخلة، بحلول الربع الثالث من عام 2020.

وأشار بن سليم في مقابلة خاصة لـ مباشر، إلى أن الشركة لديها عدد من المشروعات التي هي قيد الإنشاء بما في ذلك سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا وسيفن ريزيدنسز النخلة التي الإعلان عنها مؤخراً.

وأوضح أن هنالك عدداً من المشاريع الحيوية التي لا تزال في مرحلة التخطيط في الوقت الحالي، وسيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة.

وتابع الرئيس التنفيذي لـ مجموعة سيفن تايدز، أن الشركة بدأت مشروعها  في الزراعة المائية التي تعتمد على زراعة النباتات بدون تربة، وذلك باستخدام المحاليل المعدنية في مذيب مائي وهو ما يسمح بزراعة أي نبات تقريباً في أي وقت من السنة.

ولفت إلى أن الشركة لديها خطة للأشهر الـ 12 المقبلة والسنوات المقبلة، حيث تواصل انتقاء المشروعات التي تود الاستثمار فيها وبالنظر إلى قطاع الضيافة على وجه التحديد، لا توجد لدينا أهداف أو خطط قريبة لبناء فنادق جديدة داخل المدينة وبدلاً من ذلك، سينصب تركيزنا على نخلة جميرا ومنتجعات وورلد آيلاند.

وتوقع  الرئيس التنفيذي لـ "سيفن تايدز" أن تؤدي الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي أعلنتها الحكومة الإماراتية في الفترة الأخيرة إلى خفض تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة ثقة المستثمرين؛ مما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم.

وإلى نص الحوار:-

ما هي مستجدات مشروع سيفن ريزدنسز النخلة في دبي؟ ومتى سيتم تسليمه؟ وكم تبلغ تكلفته؟

من المقرر أن يتم الانتهاء من مشروع سيفن ريزيدنسيز النخلة، وهو ثالث مشروع لنا في نخلة جميرا بحلول الربع الثالث من عام 2020.

ويضم هذا المشروع شقق سكنية فاخرة بإطلالة ساحرة على مياه الخليج العربي.

ويقدم سيفن ريزيدنسيز النخلة للمشترين خطة سداد جذابة مع عائد استثمار بنسبة 10% مضمون من قبل المطور على مدى خمس سنوات، ويشمل ذلك شقق الاستوديو والشقق بغرفة نوم واحدة. كما يجسد هذا المشروع الحياة الحضرية بأبهى صورها.

ما هي المشروعات التي تم الإعلان عنها في معرض دبي العقاري في مومباي؟

استعرضت سيفن تايدز اثنين من مشاريع علامة "سيفن" خلال معرض مومباي العقاري الذي أقيم في الفترة ما بين 7 إلى 9 ديسمبر الجاري وهما سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا وسيفن ريزيدنسز النخلة؛ وذلك بهدف جذب المستثمرين الهنود، وقد نجحت دورة العام الماضي من معرض دبي العقاري في مومباي في تحقيق صفقات بقيمة 1.8 مليار درهم إماراتي (ما يعادل 490.1 مليون دولار أمريكي)، كما تمكنت من جذب 5,000 مستثمر ورجل أعمال من مختلف أنحاء العالم.

ما هي مشروعات الشركة المستقبلية والحالية؟

لدينا عدد من المشروعات التي هي قيد الإنشاء بما في ذلك سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا وسيفن ريزيدنسز النخلة التي الإعلان عنها مؤخراً.

هنالك أيضاً عدد من المشاريع الحيوية التي لا تزال في مرحلة التخطيط في الوقت الحالي، وسيتم الإعلان عنها في الفترة المقبلة.

لقد بدأنا أيضاً مشروعنا في الزراعة المائية التي تعتمد على زراعة النباتات بدون تربة، وذلك باستخدام المحاليل المعدنية في مذيب مائي وهو ما يسمح بزراعة أي نبات تقريباً في أي وقت من السنة.

هدفنا هو توفير الخضروات والفواكه لجميع فنادقنا في غضون الأشهر القليلة المقبلة.

ولدينا خطة للأشهر الـ 12 المقبلة والسنوات المقبلة، حيث نواصل انتقاء المشروعات التي نود الاستثمار فيها وبالنظر إلى قطاع الضيافة على وجه التحديد، لا توجد لدينا أهداف أو خطط قريبة لبناء فنادق جديدة داخل المدينة وبدلاً من ذلك، سينصب تركيزنا على نخلة جميرا ومنتجعات وورلد آيلاند.

كم تمثل نسبة المستثمرين الهنود من إجمالي استثمارات شركتكم؟

تحتل الهند المرتبة الأولى بين المستثمرين الأجانب في القطاع العقاري بدبي، بحجم استثمارات سنوي يصل إلى 20 مليار درهم (نحو 5.444 مليار دولار أمريكي).

وتشير أرقام دائرة الأراضي والأملاك في دبي إلى أن المستثمرين الهنود أبرموا 3,218 صفقة في القطاع العقاري خلال النصف الأول من عام 2018 تجاوزت قيمتها 5.9 مليار درهم إماراتي (1.6 مليار دولار أمريكي).

في وقت سابق من هذا العام، أعلنا عن بيع 661 شقة بقيمة 301,863,775 مليون درهم إماراتي منذ إطلاق مبيعات أول مشروع متعدد الاستخدامات في أبراج بحيرات الجميرا.

وكانت حصة المستثمرين الهنود 17% من الوحدات السكنية التي تم تسليمها، في حين اشترى كل من الإماراتيين والباكستانيين 7% من تلك الشقق، في حين توزعت النسب الأخرى بين الجنسيات البريطانية والروسية والسعودية والكندية حيث كانت حصتهم 6.8% و 6.1% و5.1% و 4.7% على التوالي.

هل ترون أن القطاع العقاري بالإمارات يتعرض لفجوة عقارية نتيجة لارتفاع حجم المعروض وانخفاض الطلب؟

في الحقيقة، هنالك مخاوف مستمرة حول الزيادة الهائلة في العرض في سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ولكن على الرغم من ذلك، ومع وجود توقعات تفيد بقدوم المزيد من العمالة إلى دولة الإمارات عام 2019، يشكل المهندسون والموظفون نسبةً كبيرة منهم بالتزامن مع تسريع وتيرة الأعمال في موقع إكسبو 2020، فإن هناك الكثير من الإيجابية والتفاؤل يحيط بالسوق لا سيما في النصف الثاني من عام 2019.

ما هي رؤيتكم الحالية حول أداء القطاع العقاري الإماراتي؟ وما هي أهم عناصر جذب المستثمر للاستثمار بقطاع العقاري الإماراتي؟

من المتوقع أن تؤدي الإصلاحات الاقتصادية والتشريعية التي أعلنتها الحكومة في الفترة الأخيرة إلى خفض تكلفة ممارسة الأعمال التجارية، وتحفيز النمو الاقتصادي، وزيادة ثقة المستثمرين، مما يرسخ مكانة دبي كواحدة من أفضل الوجهات الاستثمارية في العالم.

إذا عرضت على المستثمرين أحد المشاريع للاستثمار، استناداً إلى عائد الاستثمار والموقع والجودة، فسوف يستثمرون بغض النظر عن الشعور العام بالسوق، وهذه هي استراتيجيتنا التسويقية.

لدي ثقة كبيرة بمشاريعنا التي تقدم خيارات متنوعة في السوق العقارية، من الشقق السكنية الفاخرة في مشروع سيفن سيتي أبراج بحيرات الجميرا وسيفن ريزيدنسز النخلة وصولاً إلى المساكن الشاطئية في أنانتارا نخلة جميرا.