TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحللون: طموحات السوق الكويتي أبعد من الترقية بالمؤشرات العالمية

مُحللون: طموحات السوق الكويتي أبعد من الترقية بالمؤشرات العالمية
متابعة التداولات ببورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: مع انتهاء جلسة يوم الخميس 20 ديسمبر 2018، دخلت البورصة الكويتية في المرحلة الثانية من الترقية ضمن مؤشر فوتسي للأسواق الناشئة، والذي سيدخل حيز التنفيذ الفعلي في جلسة 24 ديسمبر الجاري.

وأظهر مسح أجرته "مباشر" على موقع التواصل الاجتماعي تويتر"، على مدار 4 أيام، توقع شريحة من المشاركين تصل نسبتهم إلى 45%، ضخ استثمارات في بورصة الكويت أقل من 500 مليون دولار، فيما توقع 35% من المشاركين ضخ مبالغ بين 500 مليون دولار إلى مليار دولار، بينما توقع 19% من المشاركين ضخ استثمارات في البورصة تتجاوز المليار دولار.

فعلياً، أنهت بورصة الكويت جلسة نهاية الأسبوع، الخميس، متراجعة على مستوى مؤشراتها الثلاثة، مع سيولة إجمالية اقتربت من 159 مليون دينار (524 مليون دولار)، لكن تلك السيولة لم تشفع للمؤشرات ولا حتى الأسهم القيادية التي ستستفيد من الترقية في فوتسي أمثال "الكويت الوطني" و"بيتك" و"زين" و"أجيليتي"، لنجدها جميعاً تتراجع اليوم وبنسب متفاوتة.

وقال مُحللون لـ"مباشر" أن الترقية تُساهم بشكل كبير في زيادة السيولة النقدية داخل السوق وتعزيزها من خلال الاستثمارات الأجنبية المتوقع ضخها خلال الفترة المُقبلة، إضافة لتعزيز مركز السوق في الترقية المرتقبة بمؤشر "مورغن ستانلي" في منتصف العام المُقبل.

ويرى المُحلل الفني لسوق المال نزار يونس، أن مردود الترقية ينعكس على الاقتصاد الكويتي ككل وليس البورصة أو سوق المال فقط، وذلك من خلال استقطاب رؤوس أموال كبيرة وصناديق استثمار عالمية للمشاركة في زخم المشاريع بالكويت ومن ثم استفادة الشركات وخاصة التشغيلية والقيادية المُدرجة بالبورصة.

من جانبه، قال المُحلل الفني لسوق المال علي السلمي، إن الترقية في المرحلة الثانية سوف يتبعها استثمارات تتجاوز نصف مليار دولار تُضاف إلى ما تم ضخه من أموال للبورصة عند الترقية الأولى أواخر سبتمبر الماضي، وجميع تلك الأموال تعكس وضع البورصة الكويتية على خريطة الاستثمار العالمي.

وأوضح المُحلل المالي محمد الديب أن انعكاسات الترقية تأتي بالتزامن مع قرار الكويت الأخير بخصوص رفع سقف تملك الأجانب في البنوك الكويتية من 49% إلى 100%، وهي خطوة إيجابية جاءت لتُلبي متطلبات الترقية سواء في "فوتسي" أو "مورغان ستانلي"، وانعكاسات ذلك بالتأكيد ستكون إيجابية وفي صالح البورصة والاقتصاد ككل.

على الجانب الآخر، أكد المُحلل المالي محمد صديقي لـ"مباشر"، على ضرورة عدم توقف الإدارة المسؤولة عن متابعة ملفات الترقية عن إدخال التحسينات والتطويرات المستمرة على نظام السوق ولوائحه وإجراءاته، لأن استمرار تحسن منظومة سوق المال وتطوير البيئة الاستثمارية والإصلاحات التشريعية الاقتصادية يُرسخ أسس الترقية القائمة على تصحيح الأوضاع.

وأجمع المُحللون على أن خطوة الترقية بالإضافة للقرار الذي اتخذته وزارة التجارة مؤخراً برفع سقف تملك الأجانب في البنوك الكويتية سيخلق شريحة جديدة من المستثمرين غير النشطين تتدافع نحو الاستثمار بزخم في القطاع المصرفي.

ورجح المُحللون أن تكون الاستفادة الأكبر من الترقية وقرار التجارة الخاص بالبنوك يصب في صالح الشركات القيادية مثل بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي وبنك بوبيان بالإضافة إلى كيبكو وأجيليتي.

ويرى المُحلل الفني لسوق المال مصطفى الجارحي أن السوق الكويتي تنتظره تطورات أبعد من مسألة الترقية في "فوتسي" حيث هناك ترقية مُرتقبة في مؤشر "مورجان ستانلي" منتصف العام المُقبل، وكذلك ترقية البورصة إلى سوق ناشئ من قبل شركة "ستاندرد آند بورز" في سبتمبر 2019.

وأضاف الجارحي أن الأحداث الإيجابية التي تنتظرها بورصة الكويت لابد أن يتم العمل بالموازاة وعلى نفس القدر من الأهمية من قبل إدارة السوق وهيئة أسواق المال، سواء على مستوى الاستراتيجيات الناجعة الهادفة أو تطوير البنية التحتية للسوق بما يخلق بيئة استثمارية جاذبة تضع الكويت في مصاف الأسواق العالمية مستقبلاً.

كانت المرحلة الأولى من الترقية قد تم الإعلان عنها في نهاية سبتمبر الماضي، حيث أعلنت "فوتسي راسل" عن ترقية بورصة الكويت من سوق مبتدئ إلى ناشئ، الأمر الذي وضع البورصة على خريطة الاستثمار العالمي.

ترشيحات:

شطب دعوى ضد أسمنت الكويت وحجز أخرى للحكم بجلسة 15 يناير

البورصة الكويتية تتراجع في أسبوع.. وحركة سلبية متوقعة للمؤشرات

نور للاستثمار تبيع حصة في بنك ميزان بـ2.7 مليون دينار

أسواق المال الكويتية توافق على إدراج "المنار للتمويل" ببورصة الكويت