مباشر: حذر سياسي ومرشح رئاسي سابق للولايات المتحدة من أن الحركة التصحيحية هذا العام في سوق الأسهم الأمريكي قد تكون مقدمة لانهيار السوق الذي قد يحدث في فترة زمنية أقرب مما يعتقد المستثمرون.

وقال "رون باول" في مقابلة مع محطة سي.إن.بي.سي الأمريكية في الأسبوع الماضي، إن وول ستريت أصبحت أكثر عرضة لظروف الكساد خلال الاثنى عشرة شهراً القادمة.

وذكر باول أنه بمجرد أن توضح هذه التقلبات أن "وول ستريت" لن تستأنف السوق الصاعد فإن المستثمرين سيتزاحمون للتخارج من السوق.

وتابع: "قد تكون هذه أسوأ من انهيار بورصة الأسواق الأمريكية الذي حدث في عام 1929.

وفي ذلك العام تعرضت وول ستريت إلى خسائر حادة، حيث فقد مؤشر "داو جونز" نحو 25% من قيمته، قبل أن يعمق خسائره لاحقاً لأكثر من 80%.

وأكد المرشح الرئاسي الجمهوري السابق أن الهبوط الحاد لوول ستريت أمر لابد منه لعدة سنوات.

ويتوقع أن تبلغ نسبة الهبوط 50% مقارنة من المستويات الحالية معللاً ذلك بالحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين كعامل خطر متزايد.

وقال: "أنا لست متفائلاً من التحول المفاجئ لتقليص مشكلة التعريفات الجمركية، أعتقد أنها ستظل قائمة".

وكانت الولايات المتحدة والصين اتفقا في وقت سابق من هذا الشهر على تعليق التصعيد التجاري وعقد هدنة تجارية في مسعى للتوصل إلى حل بشأن الوضع بين الجانبين.

وذكر باول أنه من المهم فهم السبب الأساسي للمشكلة وهو أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يراكم الديون ويسمح للسياسيين بإنفاق الأموال، مشيراً إلى أن مشرعي واشنطن ليس لديهم القدرة على معالجة هذه المشكلة بفعالية.

ويتوقع البيت الأبيض أن عجز موازنة الولايات المتحدة خلال العام المالي الحالي سوف تبلغ 1.09 تريليون دولار.