الدوحة – مباشر: توقعت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية ألا يترتب على قرار دولة قطر بالخروج من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" أي تداعيات على التقييم الائتماني السيادي للدولة.

وكان وزير الطاقة القطري سعد الكعبي قد أعلن أمس الاثنين خروج دولة قطر من منظمة أوبك بدءاً من يناير 2019، لتولي اهتمامها إلى التوسع في قطاع الغاز.

وكشف عن أن شركة قطر للبترول تدرس الدخول في شركات جديدة ضخمة لإنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال استثمارات تتعلق بالغاز الصخري عبر محطة جولد باس للغاز الطبيعي والتابعة لقطر، التي تقع بمدينة هيوستن في ولاية تكساس، مع نيتها لإنشاء مجمع للبتروكيماويات لتكسير الايثلين في منطقة رأس لفان.

وأشارت الوكالة أمس، أنه رغم خروج قطر واعتمادها بشكل أولي على مشروعات الغاز، إلا أن قرارات أوبك بشأن إمدادات النفط وآثارها على أسعار النفط ستظل تؤثر بشكل غير مباشر على حكومة قطر، وعلى عائدات التصدير.

وقال كبير محللي بموديز، إن قطر لم تعد جزءاً من قرارات أوبك، منوهاً إلى أن مقاييسها الائتمانية لن تتغير لتقلبات أسعار النفط.

وفي يوليو الماضي، رفعت وكالة "موديز" النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني طويل الأجل لحكومة قطر من "سلبية" إلى "مستقرة، مع تأكيد تصنيف المصدرين الائتماني على المدى الطويل والديون بالعملات الأجنبية غير المضمونة عند مستوى "Aa3".

وتنتج قطر نحو 1.85% من إجمالي إنتاج منظمة أوبك، بحسب آخر بيان شهري للمنظمة،  ارتفع إنتاج دولة قطر النفطي خلال أكتوبر السابق بواقع 14 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 609 آلاف برميل يومياً، مقارنة بــ595 ألف برميل يومياً في سبتمبر السابق له، علماً بأن إجمالي إنتاج أوبك سجل 32.9 مليون برميل يومياً.

وأعلنت وكالة كابيتال إيكونوميكس للبحوث الاقتصادية، أنه من غير المرجح أن يكون لقرار دولة قطر بالانسحاب من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" تأثير كبير على سوق الطاقة العالمي، ولا يغير قواعد اللعبة.

ترشيحات:

بعد 57 عاماً.. قطر تنهي عضويتها في "أوبك"

"كابيتال إيكونوميكس": خروج قطر من "أوبك" لا يغير قواعد اللعبة