من: بدور الراعي

 أبوظبي - مباشر: شهد سوق أبوظبي المالي خلال شهر نوفمبر تراجعاً كبيراً متأثراً بهبوط كل من الطاقة والعقار والاتصالات ليسجل أكبر وتيرة تراجع شهرية خلال عام.

وهبط  المؤشر العام في شهر بنسبة 2.7% الى مستوى 4770.08 نقطة، ليفقد نحو 131.787 نقطة.

وعمقت تراجعات الجلسة الأخيرة لشهر نوفمبر من خسائر السوق، حيث انخفض بنسبة 2.27%، فاقداً نحو 110.96 نقطة، بتداولات قدرها 193.414 مليون سهم، وبقيمة 1.147 مليار درهم والتي جاءت مدعومة بتداولات أبوظبي الأول بنحو 793.743 مليون درهم وهي أكبر سيولة للسهم منذ عام.

وخلال نوفمبر خسر  رأس المال السوقي نحو 12 مليار درهم لتصل الى 481.084  مليار درهم، مقابل 492.87 مليار درهم بنهاية أكتوبر الماضي.

وجرى التعامل على 1.197 مليار سهم مقابل 1.346 مليار سهم خلال أكتوبر، وبقيمة 4.71 مليار درهم مقارنة بـ3.457 مليار درهم.

وتراجع بالمؤشر العام قطاع الطاقة في تلك الفترة 12.55% مع هبوط سهمي طاقة  بنسبة 8.87%، ودانة غاز بنسبة 20%،

كما تراجع قطاع العقارات 7.75% مع هبوط سهم الدار العقارية، بنسبة تراجع قدرها 7.5%.

كما تراجعت أسهم الاتصالات بنسبة 4.48% بفعل هبوط سهم اتصالات المتراجع بنفس النسبة.

 ونزل قطاع البنوك بنسبة 0.85% بفعل هبوط أسهم بنك أبوظبي الأول  بنسبة 1.59%وأبوظبي التجاري.

وبالمقابل ارتفع قطاع الخدمات بنسبة 1.24%.

وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة مايندكرافت للاستشارات، إن  كان سوق أبوظبي المالي آقل الأسواق الخليجية تراجعا في شهر نوفمبر والتي تأثرت بالأجواء الجيوسياسية بالمنطقة وهبوط الأسواق العالمية والنفط.

وأِشار إلى أن الداعائم الأساسية لأسهم سوق العاصمة في تلك الفترة النتائج القوية لقطاع البنوك وزيادة التفاؤل حيال القطاع ذاته مع ظهور بوادر لاندماجات أخرى مستقبلا بين ثلاثة بنوك.

ومن المقرر أن تبدأ الاحتفالات الوطنية بدولة الإمارات بدأ من الأحد المقبل الموافق  2ديسمبر  الموافق وسوق تمتد إلى يوم الاثنين المقبل على ان يستأنف التداول بأسواق الإمارات ليوم الثلاثاء 4 ديسمبر.