TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

إرنست ويونغ: السعودية تقود اكتتابات المنطقة بالربع الثالث

إرنست ويونغ: السعودية تقود اكتتابات المنطقة بالربع الثالث
انخفضت عمليات الاكتتابات 15% بالربع الثالث على الصعيد العالمي

الرياض – مباشر: كشف تقرير حديث لشركة إرنست ويونغ، ارتفاع قيمة الاكتتابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (مينا) خلال الربع الثالث من عام 2018 بنسبة 21.9% على أساس سنوي.

وشهدت "مينا"؛ وفقاً للتقرير اطلع عليه "مباشر"، اليوم الأربعاء، تسجيل 4 اكتتابات خلال الربع الثالث من العام الحالي بقيمة إجمالية بلغت 349.9 مليون دولار، في حين انخفض عددها بنسبة 33.3%.

السعودية تقود نشاط الاكتتابات في "مينا" بـ 220.6 مليون دولار

وقال رئيس خدمات استشارات الصفقات في إرنست ويونغ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فِل غاندير، إن ارتفاع قيمة صفقات الاكتتابات بالمنطقة خلال الربع الثالث يعد أمراً إيجابياً؛ خاصة مع قيام عدة مؤسسات بتأجيل خططها لطرح أسهمها للاكتتاب العام في عام 2018 بسبب عوامل مختلفة.

وتابع: "بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المخاوف التنظيمية ومستجدات التجارة العالمية، وظروف السوق غير المؤكدة في بيئة تشهد معدل فائدة مرتفع". 

وأضاف غاندير، أن نشاط صفقات الاكتتاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان بطيئاً بدءاً من الربع الأول وحتى الربع الثالث من عام 2018؛ في ظل تذبذب أسعار النفط والظروف الاقتصادية غير المواتية.

ولفت التقرير إلى أن المملكة العربية السعودية قادت نشاط الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الربع الثالث من العام الجاري؛ مع اكتتاب شركة لجام للرياضة في السوق المالية السعودية، الذي جمع 220.6 مليون دولار؛ مما يجعله أكبر اكتتاب خلال الربع.

وشهد الربع السابق 4 اكتتابات عامة في السعودية، 3 منها في صناديق الاستثمار العقاري في سوق "تداول"؛ وفقاً للتقرير.

سوق الاكتتابات في سلطنة عُمان يبدو بحالة جيدة

وأشار التقرير إلى أن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي شهدت اكتتاباً آخر خلال الربع الثالث لـ2018، وتحديداً في قطاع الكهرباء والمرافق، وكان بسوق مسقط للأوراق المالية بإدراج شركة ظفار لتوليد الكهرباء، بصفقة اكتتاب جمعت 52 مليون دولار.

ومن جانبه، قال رئيس خدمات الاكتتابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى إرنست ويونغ، غريغوري هيوز، إن المستجدات والتحديثات التنظيمية في المؤشرات العالمية انعكست بشكل إيجابي على سوق الاكتتابات في دول مجلس التعاون الخليجي، على الرغم من ضعف أداء سوق الاكتتابات هذا العام.

وأصدرت مؤسسة "فوتسي راسيل" بياناً حول نيتها بإدراج سوق "تداول" السعودي كمؤشر ثانوي في الأسواق الناشئة في عام 2019.

وجاء ذلك في أعقاب الأنباء التي شهدها شهر سبتمبر 2018، وتوقيع وقعت مؤسسة "إم إس سي آي" اتفاقية مع "تداول" من أجل إطلاق مؤشر قابل للتداول في الربع الأخير من العام الجاري؛ يهدف إلى العمل كمنصة لأدوات استثمارية، ويغطي الصناديق المتداولة في البورصة.

ولفت هيوز، إلى أن سوق الاكتتابات في سلطنة عُمان يبدو بحالة جيدة؛ وخاصة مع وجود 6 شركات لتوليد الطاقة وتحلية المياه تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب العام في غضون السنوات الثلاث القادمة.

وذكر التقرير، إلى أن سوق أبوظبي للأوراق المالية كشف عن خططه لإطلاق تداول العقود الآجلة في عام 2019 بهدف تعزيز الاستثمارات، وتتواصل البورصة حالياً مع 7 شركات تخطط لطرح أسهمها للاكتتاب.

وكانت هناك محادثات حول قيام مؤسسة "إم إس سي آي" بإعادة تصنيف سوق الكويت للأوراق المالية من سوق مبتدئة لسوق ناشئة في عام 2019.

مصر وتونس

وسجلت منطقة شمال أفريقيا صفقتي اكتتاب في كل من مصر وتونس.

وجمع الاكتتاب على أسهم شركة القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية 69.7 مليون دولار، بسحب التقرير.

وأشار التقرير إلى أن برنامج الاكتتاب العام الذي وضعته الحكومة المصرية، يستهدف إدراج شركات قطاع عام في البورصة، عزز آفاق الاكتتابات المستقبلية في البلاد؛ الأمر الذي من شأنه تعزيز تدفقات رؤوس الأموال المحلية والأجنبية. 

وشهدت بورصة تونس اكتتاب الشركة التونسية للأوراق المالية في الربع الثالث من عام 2018، الذي جمعت 7.6 مليون دولار، بعد توقف في أنشطة الاكتتابات استمر لمدة عام كامل.

وأدى تحسن تصنيف تونس من قبل مؤسسة "فوتسي راسيل" ومؤسسة "إم إس سي آي"، بالإضافة إلى منحها العضوية الكاملة في الاتحاد العالمي للبورصات في أكتوبر 2018إلى تعزيز جاذبية تونس للاستثمار الأجنبي.

انخفاض أداء الاكتتابات عالمياً 15% بالربع الثالث

وأوضح التقرير، أن نشاط صفقات الاكتتاب على الصعيد العالمي شهد تباطؤاً كبيراً في الربع الثالث من عام 2018.

وشهدت هذه الفترة 302 اكتتاب جمعت من خلالها 47.1 مليار دولار، بانخفاض نسبته 15% و2% على التوالي، مقارنة بـالربع الثاني من عام 2018. 

وعزا التقرير هذا التراجع إلى التقلبات الحالية في الأسواق وفي ثقة المستثمرين التي تسببت في تأجيل الشركات لطرح أسهمها للاكتتابات المخطط لها في الربع الرابع 2018 أو حتى إلغائها، على الرغم من انتعاش أسعار النفط، مشيراً إلى أن أسباب ذلك حالة عدم التيقن الحالية في السوق وفي التجارة العالمية.

وقال غاندير: "على الصعيد العالمي، كان الربع الثالث فترة هادئة نسبياً لنشاط الاكتتابات، وذلك بسبب التوترات الجيوسياسية، والقضايا التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والخروج الوشيك للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، وأدى كل ذلك إلى ضعف ثقة المستثمرين على المدى القصير. "

ترشيحات:

اليوم.. سوق الأسهم السعودية يشهد أولى إدراجات 2018

5 سبتمبر.. إدراج أسهم "ظفار للكهرباء" بسوق مسقط

1 أكتوبر.. بدء تداول القاهرة للاستثمار بالبورصة المصرية

طلبات تفوق طرح "التونسية للأوراق المالية" بأكثر من 11 مرة