TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

دبي تدشن "المسبار القضائي" كسبق عالمي في تقنيات التقاضي الذكي

دبي تدشن "المسبار القضائي" كسبق عالمي في تقنيات التقاضي الذكي
المفهوم المبتكر الأول من نوعه على مستوى العالم

دبي - مباشر: استقبل مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي طلبات تسجيل الدعاوى من خلال (المسبار القضائي) الذي يحمل الرمز (cp1)، المفهوم المبتكر الأول من نوعه على مستوى العالم، ليسجل بذلك سبقاً عالمياً باسم إمارة دبي، خاصة أنه يطرح معززاً بأحدث تقنيات العصر لتوفير خدمات غير مسبوقة في مجال التقاضي العقاري.

وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع مبادرة "أسبوع بلا مراكز خدمة"، وفقاً لبيان اليوم الاثنين، التي أطلقتها دائرة المالية في حكومة دبي، بدءاً من يوم أمس الأول ولمدة أسبوع، في إطار تشجيع المتعاملين على تغيير سلوكهم في إجراء المعاملات الحكومية، والتحوّل إلى القنوات الذكية، ضمن خطة التحول الذكي للمعاملات في الإمارة بحلول عام 2021.

وقال سلطان بطي بن مجرن، المدير العام لدائرة الأراضي والأملاك في دبي: "يسرنا دعم مبادرة "أسبوع بلا مراكز خدمة" من خلال تفعيل "المسبار القضائي"، المبادرة التي أعلنا عنها في "أسبوع جيتكس للتقنية 2018"، كأحدث ابتكارات وتقنيات التقاضي العقاري".

وتابع القاضي عبدالقادر موسى، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي: "أن المركز وظف الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين في منظومة عمله".

 وأضاف موسى: "لقد أدخلنا خدمة المسبار القضائي في هذا الوقت للتأكيد على قدرتنا للإسهام في تحويل دبي إلى المدينة الأسعد والأذكى عالمياً؛ مؤكداً على أن هذه المبادرة تقود أيضاً إلى تحقيق استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي؛ لتحتل حكومة الإمارات المرتبة الأولى في العالم".

وأوضح رئيس المركز أن المسبار يعدّ محكمه متكاملة تقدم جميع خدمات التقاضي بالمركز بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن للمتقاضي المتقدم بالدعوى، الدخول للنظام، وتسجيل الدعوى؛ ومن ثم الحصول على الحكم؛ من دون تدخل القاضي؛ مشيراً إلى أن النظام بأكمله يوظف تقنية الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى إمكانية حضور الجلسات في بعض الدعاوى وتنفيذ الأحكام دون مراجعة المركز.

ونوّه مدير مركز فض المنازعات الإيجارية بأن المركز أتجه إلى تطوير هذا المسبار تحقيقاً لأهدافه الثلاثة، وهي: سرعة ودقه التقاضي، التيسير على المتقاضين.

آلية العمل

يرتبط أداء المسبار القضائي عن بعد والحكم الذاتي حيث يكون القاضي موجوداً عن بعد، وبعد التأكد من هوية الأشخاص إلكترونياً، يمكن تقديم المستندات عن طريق جهاز الماسح الضوئي "سكانر"؛ لتصل إلى قاضي الجلسة الذي يتولى مخاطبة الخصمين مباشرة، والحصول على كافة المعلومات والبيانات منهما.

جدير بالذكر، أن التقاضي عن بعد لا يعتمد على تسجيل الدعاوى والطلبات والمداولة بين القضاة وإصدار الأحكام؛ بل يمكن حضور الخصوم الجلسات أمام القاضي عن بعد، والاستماع إلى المداولات، وصولاً إلى إصدار الأحكام وتوقيعها؛ لتتم مطالعتها من قبل الخصوم لقبولها أو الطعن بها.

وتحفظ سجلات التقاضي عن بعد إلكترونياً، ويكون لها صفة السرية. ويمكن الاستفادة من الخدمة داخل الدولة وخارجها، ووضعت ضوابط صارمة لضمان التأكد من شخصيات الحضور من الأطراف عن بعد.