TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: السوق الكويتي يشهد حالة من العزوف.. والتذبذب سمة التداولات

محلل: السوق الكويتي يشهد حالة من العزوف.. والتذبذب سمة التداولات
مستثمر يترقب التداولات بالبورصة

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: قال مستشار التحليل الفني لأسواق المال، نواف العون لـ"مباشر"، إن تراجع المؤشرات الكويتية اليوم الأحد، جاء بعد استمرار حالة التذبذب مُسيطرة على التداولات بسبب تراجع الأحجام والسيولة ما نتج عنه جلسة ضعيفة بنطاق سعري ضيق.

وأوضح العون أن جلسة اليوم أظهرت حالة عزوف من المتعاملين بالسوق عن عمليات الدخول، بالإضافة إلى تمسك الغالبية بأسهمهم ورفض البيع في هذه الفترة لما وصلت إليه الأسعار من تدنٍ لم تصله سابقاً.

ومن وجهة نظر العون، جاءت التداولات الضعيفة اليوم بسبب حالة ترقب المتعاملين بسبب بعض العوامل الجيوسياسية والمؤثرة على أسواق المنطقة وخاصة في السعودية الأمر الذي تسبب بهبوط حاد في الأسواق الخليجية نظراً لكبر حجم وقيادة السوق السعودي لهذه الأسواق.

وأشار إلى أن فترة الإفصاح عن البيانات المالية الفصلية للشركات المدرجة غالباً ما يُصاحبها تداولات متواضعة إلى حد كبير في ظل مرحلة التصحيح التي تمر بها المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق الكويتي والتي لم تنتهِ بعد.

وفنياً، أوضح العون لـ"مباشر"، أن المؤشر العام للبورصة ما زال في اتجاه هابط مُستهدفاً مستوى 5005 نقطة والذي بكسره يستمر الهبوط إلى 4935 وهو مستوى الدعم الأقوى والأهم الذي يتوقع الارتداد منه.

وأضاف: "أما المقاومات الحالية للمؤشر العام فتقع عند 5080 نقطة وهو الأقوى حالياً والذي قد يُعطي إشارة إيجابية على انتهاء التصحيح متى ما تم تجاوزها وهو أمر يتطلب تداولات عالية مصحوبة بقيم وأحجام تساعد على بقاءه أعلى منه".

ونوه العون بأن المؤشر الأول هو الذي يسيطر على مجريات الجلسات باستحواذه على معظم السيولة والتي تصل أحياناً إلى 90% من إجمالي سيولة الجلسة؛ ما يعطي انطباع بالتركيز العالي لمكونات هذا المؤشر.

وأشار إلى أن هذا التركيز يأتي مع دخول الربع الأخير من العام المالي وما يمكن أن يحمله العام بالكامل أرباح وتوزيعات لمكونات مؤشر السوق الأول، لذلك فالتأثيرالنفسي بحركة هذا المؤشر وأسهمه يغلب على بقية الأسهم والمؤشرات.

وأكد العون أن تحسن أداء مؤشر السوق الأول يعني انتقال هذه الحالة النفسية لبقية القطاعات وبقية الأسهم ما يجعل تداولاتها أكثر إيجابية، موضحاً أن المؤشر يحافظ على مستوى الدعم 5165 نقطة والذي يمثل أول أهداف التصحيح للموجة التي انطلقت في مايو الماضي من قاع 4670 صعوداً إلى مستوى 5470 بارتفاع 800 نقطة.

واستكمل: "كسر مستوى التصحيح الحالي للمؤشر الأول 5165 نقطة يعني استمرار الهبوط إلى 5070 ثم 4975 وهو المستوى الأهم والأقوى في الفترة القادمة حيث أن الارتداد منه أمر ممتاز خاصة إذا صاحبه تداول عالي".

وأوضح العون أن المقاومات التي يواجهها المؤشر الأول عند 5214 ثم 5280 نقطة والأخيرة تُعد مقاومة شرسة تجاوزها يتطلب المزيد من ضخ السيولة لترتفع الأحجام إلى مستويات تمكن المؤشر من اختراقها والثبات أعلى منها، وحينها ستكون إشاره جيدة على انتهاء التصحيح واستمرار عمليات الصعود.

وبالنسبة لمؤشر السوق الرئيسي، قال العون لـ"مباشر"، إنه ما زال يعاني من شُح السيولة وضعف تداول أسهمه حيث لم يتمكن من الصعود فوق مستوى 4700 نقطة، ما يعني أنه سيواصل هبوطه إلى 4620 وهو مستوى هام في الفترة القادمة خاصة لو توافق الوصول له وصول المؤشرات الأخرى إلى مستويات تصحيح مستهدفة ليعطي احتماليه أكبر من الاكتفاء بالوصول له والارتداد منه.

وذكر العون أن المقاومة الحالية للمؤشر الرئيسي تقبع عند النقطة 4720 وهي مقاومة ليست سهلة وفي حال تجاوزها سيواصل المؤشر الرئيسي ارتفاعه إلى 4764 وهي المحطة الأهم والأقوى والنقطة الفاصلة للفترة القادمة.

ترشيحات:

الكويت.. إلغاء أكثر من 38 ألف تصريح إقامة منذ بداية 2018

التضخم السنوي بالكويت يرتفع 0.27% في سبتمبر

محافظ "الكويت المركزي": تعافي الاقتصاد العالمي ترافق مع ارتفاعات النفط