TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"المركزي القطري" يعلق على تطورات اندماج بنكي "بروة وقطر الدولي"

"المركزي القطري" يعلق على تطورات اندماج بنكي "بروة وقطر الدولي"
بنك قطر الدولي

الدوحة - مباشر: علق محافظ مصرف قطر المركزي، الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، على أخر تطورات مشروع اندماج بنوك "الريان وبروة وقطر الدولي".

وقال الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا"، اليوم السبت، أن إجراءات الاندماج بدأت بإشراف مصرف قطر المركزي، ثم حدثت بعض التطورات التي انتهت إلى اتفاق ثنائي بين بنك قطر الدولي وبنك بروة على الاندماج، وانسحب مصرف الريان من العملية لاعتبارات مقررة.

وأكمل، أنه يجري حاليا استكمال إجراءات الاندماج بين بنكي قطر الدولي وبروة، خاصة وأن البنكين غير مدرجين حتى الآن بالبورصة الأمر الذي قد يسهل الإجراءات ويسرع بالعملية.

وأعلنت البنوك القطرية "الريان" و"بروة" و"قطر الدولي" عدم التوصل لاتفاق بشأن عملية الاندماج، التي كانت يجرى التفاوض على قواعدها.

وذكرت الـ3 بنوك القطرية، في بيان لبوصة قطر، يونيو الماضي، أنه فيما يتعلق بالمفاوضات بشأن إمكانية عملية الاندماج بين المصارف الثلاثة، فلم يتم التوصل لاتفاق لإتمام هذه العملية، وبالتالي فإن عملية الاندماج لم تعد قائمة.

وبشأن قيام مصرف قطر المركزي بإصدار مؤشر العقارات وإذا كان لديه نية لإصدار مؤشرات أخرى، أفاد محافظ المركزي، بأن زيادة النمو السكان في دولة قطر وزيادة معدل دخل الفرد وزيادة الإنفاق العام الموجه بشكل جيد، أدت إلى زيادة الطلب على العقارات.

وتابع، أن القطاع العقاري شهد نموا سريعا منذ عام 2005، باستثناء بعض الفترات القصيرة، وقد أثر كل من التراجع الاقتصادي العالمي وأزمة الأسواق المالية العالمية على قطاع العقارات ولم تكن قطر بمعزل عن موجة الركود الاقتصادي هذه.

وصرح: "وبالأخذ بعين الاعتبار انفتاح البنوك المحلية على قطاع العقارات، أصبح من الضروري اعتماد البنوك على مؤشرات قياسية موثوقة لأسعار العقارات لتقييم محافظهم الائتمانية الخاصة بالعقارات".

وألمح، أنه لذلك قام مصرف قطر المركزي في عام 2011 بإصدار مؤشر أسعار العقارات (REPI) وجاء ذلك كجزء من مساعي المصرف لتطوير مؤشرات تحذيرية مبكرة للكشف عن نقاط الضعف أو التهديدات الاقتصادية المتوقعة".

وأضاف: "إن عملية تطوير مؤشرات قياسية للكشف عن نقاط الضعف في القطاع المالي هي عملية مستمرة في مصرف قطر المركزي، ولذلك يبذل المصرف جهودا متواصلة لإيجاد طرق قياسية متنوعة وإجراء تحسينات على المؤشرات الحالية المتوفرة لديه".