TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

حصري - مسح لـ"مباشر" حول صفقات الاستحواذ بالإمارات خلال 2018

حصري - مسح لـ"مباشر" حول صفقات الاستحواذ بالإمارات خلال 2018
شهدت الإمارات خلال العام 2018 تنفيذ 12 صفقة استحواذ خلال 2018

من : بدور الراعي

أبو ظبي –مباشر: تسارعت وتيرة عمليات الاستحواذ بدولة الامارات منذ بداية عام 2018، في ظل سعي الشركات للاستفادة من حركة النمو الاقتصادي الذي تشهده دولة الامارات.

وأظهر رصد  لـ"مباشر"، ان الإمارات شهدت خلال العام 2018 تنفيذ 12 صفقة استحواذ اقتنصت منها شركة موانئ دبي العالمية على النصيب الأكبر، من حيث القيمة، كما حظت شركة أمانات القابضة على نصيب من حيث عدد الصفقات.

ووفقاً لرصد "مباشر" تخطت صفقات الاستحواذ بالدولة منذ بداية العام نحو  2 مليار دولار، أو بقيمة 7.34 مليار درهم اماراتي.

وبحسب رصد "مباشر" كانت أبرز تلك الصفقات، استحواذ شركة "موانئ دبي العالمية" على شركة يونيفيدر جروب بنحو 747 مليون دولار، كما استحوذت على شركة كوسموس أجنسيا أس ايه سي في بيرو، في صفقة بقيمة  316 مليون دولار أو مايعادل 1.16 مليار درهم.

وأكد محللون استطلعت آراءهم "مباشر" أن مثل هذه القرارات من شأنها أن تلعب دوراً كبيراً ومهماً في المساهمة في دعم مشروعات الدولة، وجذب مشروعات استثمارية أكبر.

وشهدت شركة أمانات القابضة العديد من عمليات الاستحواذ بقيمة اجمالية بلغت 320 مليون دولار، حيث قامت بالاستحواذ على  حصة  بقيمة  35% في جامعة أبوظبي القابضة بقيمة 320.4 مليون دره( 85 مليون دولار أمريكي).

 وأعلنت شركة أمانات القابضة "مؤخراً  عن استحواذها على حصة تمثل نسبة 69% من المستشفى الملكي للنساء في البحرين، في صفقة بلغت قيمتها 141.7 مليون درهم.

كما استحوذت على حصة تمثل نسبة 100% من ملكية جامعة "ميدلسكس" في دبي من شركة موكا أديوكيشن هولدينجس، في صفقة بلغت قيمتها 369 مليون درهم، إضافة إلى مبلغ لا يتجاوز 73 مليون درهم مقابل تحقيق محفزات نمو متفق عليها.

وكان تقرير لـ ارنست اند يونج أظهر مؤخراً ان  دولة الإمارات كانت قد سجلت اعلى  قيمةً في المنطقة من حيث صفقات الاندماج والاستحواذ بقيمة 5 مليارات دولار، خلال الربع الأول من العام 2018، حيث توقع التقرير ان تواصل الإمارات قيادة نشاط الصفقات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال الفترة المتبقية من عام 2018.

كما أشارت توقعات كل من "بيكر ماكينزي" العالمية و"أوكسفورد إيكونوميكس" إلى حدوث قفزة في عمليات الاندماج والاستحواذ في الإمارات خلال العام الجاري مع تنامي ثقة المستثمرين وصانعي الصفقات في المقومات الإيجابية للاقتصاد العالمي، وتنامي المؤشرات الإيجابية الاقتصادية ما يعزز من نشاط الصفقات في منطقة الشرق الأوسط.

واستحوذت شركة "تبريد" الإماراتية على حصة "الدار العقارية" البالغة 50% في "أس و تي للتبريد المركزي" بقيمة اجمالية بلغت 94.74 مليون دولار،

كما ظهر  هذا التوجه في قطاع الرعاية الصحية، حيث استحوذ القطاع على اثنتين من إجمالي 12 صفقة نفذتهما شركة إن أم سي للرعاية الصحية في الإمارات حيث أعلنت  شركة "إن إم سي هيلث"  في يناير 2018 عن استحواذها على حصص أغلبية في شركتين للرعاية الصحية في كل من الإمارات والسعودية بقيمة 207 ملايين دولار.

وأوضحت انها استحوذت على حصة 70% من شركة "كوزمسيرج" الإماراتية بقيمة 170 مليون دولار، وبينت أن الصفقة ضمت 17 عيادة جراحية، ومستشفى، إضافة إلى عيادتين جديدتين ما زالتا قيد الإنشاء.

وأضافت أنها استحوذت كذلك على حصة 80% في "مجموعة السلام الطبية" بالرياض وذلك بقيمة 37 مليون دولار، مبينة أن الصفقة تتضمن مستشفى السلام بسعة 100 سرير، ومركز السلام الطبي، إضافة إلى مجمع اشبيليا الطبي.

وقالت روث ماكي الغامدي، رئيسة مكتب الشرق الأوسط في ميرجر ماركت في بيان نشر مؤخراً: "جاءت صفقات الاندماج والاستحواذ في الرعاية الصحية في المنطقة مدفوعة بتنامي الطلب من قبل السكان الذين يعانون من مجموعة كبيرة من الأمراض المتعلقة بنمط حياتهم مثل السكري وأمراض القلب.

ومن المتوقع أن تسهم الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في السعودية وما حققته التكنولوجيا من إرباكات وتغييرات في جميع القطاعات في تنامي صفقات الاندماج والاستحواذ في المنطقة خلال 2018".

اما عن عمليات الاندماج في الامارات بدأ الحديث مؤخراً مرة أخرى عن اندماجات بالقطاع المصرفي في الدولة وذلك بعد أن توجت تلك الجهود مؤخراً باندماج اثنين من كبار المصارف الإماراتية في أبريل 2017، والتي شملت الخليج الأول وأبوظبي الوطني وخلق ثاني أكبر كيان مصرفي بالخليج "أبوظبي الأول"  عاد الحديث مجدداً عن دمج ثلاثة بنوك أخرى بأبوظبي تشمل كل من أبوظبي التجاري والاتحاد الوطني إضافة إلى مصرف الهلال وخلق خامس أكبر كيان مصرفي بدول الخليج بحجم أصول يصل إلى 113 مليار دولار

اندماج سيادي

وفي مارس الماضي أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قانوناً يتم بموجبه ضم مجلس أبوظبي للاستثمار إلى شركة مبادلة للاستثمار، على أن يتولى مجلس إدارة  شركة مبادلة للاستثمار مسؤولية إدارة مجلس أبوظبي للاستثمار

وسيخلق  هذا القرار  شركة استثمارية تتمتع بنطاق استثماري وجغرافي متنوع وواسع، وكفاءات بشرية متميزة، الأمر الذي سيؤدي إلى تعزيز قدرة الدولة على التنافس التجاري والاستثماري على الصعيد الدولي.

وحسب اخربياناتمعهد الصناديق السياديةفي فبراير الماضي، بلغت أصول شركة مبادلة  125 مليار دولار وأصول مجلس أبوظبي للإستثمار 123 مليار دولار، ليصبح اجمالي اصول الكيان الجديد المتوقع 248 مليار دولار.