القاهرة – مباشر: أعلنت شركة "سيل سوفت وير" الأمريكية المتخصصة في برمجيات ميكنة العقود القانونية وتحليل البيانات عن توسيع نطاق أعمالها فى مصر من خلال زيادة أعداد العاملين بمركز تميز الشركة بالقاهرة، وذلك بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا".

وأفادت الشركة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، بأن مركز التميز الخاص بها في القاهرة شهد نمواً في عدد الموظفين بنسبة تزيد عن 100 %.

وأوضحت الشركة، أن المركز يقدم خدمات ذات قيمة مضافة للشركة ويدعم بشكل متزايد نمو الشركة في خدماتها وتطوير برمجياتها المتخصصة والهامة لمجال عمل الشركة مما يحفز الشركة على تعهيد العديد من الوظائف الرئيسية إلى المركز وهي في تزايد مستمر.

وقالت القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، إن الهيئة تهدف إلى تشجيع الاستثمار الأجنبي بقطاع تكنولوجيا المعلومات المصري.

وأضافت مها رشاد: "نحن سعداء بالعمل مع الشركة وتقديم كل سبل الدعم بدءً من إنشاء فرع للشركة بمصر ومروراً بقصة نجاحهم في تحقيق معدلات نمو سريعة وزيادة عدد فرص العمل بمركز التميز في القاهرة".
وكانت الهيئة قامت بتعديل بنود الاتفاق مع الشركات العالمية لتشمل الإعلان عن استثماراتها في مصر من خلال بيانات مشتركة في وسائل الاعلام العالمية، وذلك في إطار الترويج لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المصري مما يسهم في تحسين الصورة الذهنية عن مصر ويعمل على جذب المزيد من الاستثمارات.

من جانبه قال كيفن جيدني، المؤسس المشارك ومدير نظم المعلومات بشركة "سيل سوفت وير": "لقد تعرفنا على مجموعة كبيرة من المواهب من المطورين والاستشاريين والموظفين الفنيين الآخرين في مصر، وكانت "ايتيدا" شريكا رائعاً ساعدنا على توظيفهم وتأسيس مركز تميز الشركة في البلاد".

وأكد محمد الريدي، المدير الإداري لمركز تميز الشركة في مصر أن مركز تميز "سيل سوفت وير" لا يسعى إلى جذب المهندسين والمطورين المصريين فقط، ولكن أيضًا المتخصصين من وظائف الدعم الأخرى مثل التمويل والموارد البشرية.

وأضاف أن "ايتيدا" لديها نظرة شاملة لما يتطلبه الأمر لإنشاء كيان أجنبي في مصر وأن إسهاماتها لا تقدر بثمن في تأسيس مركز التميز وتطوره المستمر.
يعمل المركز على تطوير وتصدير خدمات البرمجيات في مجال ميكنة العقود القانونية بالإضافة إلى خدمات الحوسبة السحابية لخدمة فروع الشركة وعملاءها بالخارج بالأسواق العالمية وخاصة من دول أوروبا وأمريكا الشمالية.