الرياض ـ مباشر: قالت شركة الراجحي المالية إن نتائج الربع الثاني من 2018 لقطاع الاتصالات السعودي، ربما تستفيد من زيادة الأسعار، التي نفذتها جميع الشركات ابتداء من يناير 2018، والتي لم تنعكس بشكل كامل في أرقام الربع الأول بسبب عمليات الشراء المسبقة قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة.

وأضافت شركة الأبحاث، في تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن منافسات كأس العالم لكرة القدم ربما تكون قد أدت أيضاً إلى زيادة استهلاك البيانات، مما سينعكس في تحقيق أداء أفضل. 

وأشارت إلى أنه من جانب آخر، يتوقع حدوث انخفاض في عدد المشتركين إذ ربما يكون بعض الأجانب قد غادروا قبل بدء تأثير الزيادة في الرسوم المفروضة على الأجانب.

وقالت الراجحي المالية إن تزامن الربع الثاني مع نهاية السنة الدراسية لبعض المدارس، وحدوث مزيد من الارتفاع في حجم مكالمات الواتساب الصوتية والمرئية، يمكن أن يؤدي إلى خفض الإيرادات. 

وتابعت: "استمرت جميع العوامل السلبية في فرض مزيد من التأثير على الشركات الصغيرة أكثر من تأثيرها على شركة الاتصالات السعودية".

كما أوضحت أنه نظراً لارتفاع حجم الدين لشركتي زين وموبايلي، فإن الارتفاع في أسعار الاقتراض بين البنوك السعودية (السايبور)، يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع في مصروفات التمويل.

وتوقعت الراجحي المالية أن تحقق شركة موبايلي أداء مماثلاً لأدائها في الربع الأول. ونتوقع أيضاً أن تكون مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها أقل على أساس سنوي.

وقالت إنها سوف تعيد النظر في موقفها حول قطاع الاتصالات السعودي بعد الإعلان عن نتائج الربع الثاني من 2018.