القاهرة - مباشر: قال رئيس مجلس إدارة شركة القلعة للاستشارات المالية إن شركته تدرس زيادة حصتها في مشروع المصرية للتكرير وترسيخ ريادتها في استثمارات الطاقة والبنية الأساسية.

وأضاف أحمد هيكل في بيان اليوم الاثنين، أن الشركة تسعى لترسيخ مكانتهما في سوق الطاقة المتجددة والبديلة، من خلال عدة مشروعات جديدة من أبزرها مساهمة شركة طاقة عربية في إنشاء محطة طاقة شمسية بمجمع بنبان في أسوان وأيضًا توسعات شركة توازن في إنتاج الوقود البديل المشتق من المخلفات (RDF).

وفي وقت سابق أعلنت القلعة عن بدء تشغيل شبكة الكهرباء الداخلية في مشروع المصرية للتكرير، بالإضافة إلى توصيل الغاز الطبيعي وتدفيعه في الشبكة الداخلية وبدء تجارب تشغيل الغلايات.

وفي وقت سابق، قالت الشركة إنه من المقرر بدء التشغيل التجريبي للشركة المصرية للتكرير التابعة في نوفمبر 2018.

وأكد هيكل أن الاستثمارات التابعة استفادت من تخفيض دعم الطاقة، كما واصلت الاستثمارات جني ثمار سياسات الإصلاح الاقتصادي التي تتبناها الحكومة المصرية وانعكس مردودها المباشر على مؤشرات الأداء المالي لمشروعات الطاقة، التقليدية والبديلة على حد سواء، ويشمل ذلك أعمال ومشروعات شركتي طاقة عربية وتوازن.

وحققت الشركة خسائر بلغت 183.9 مليون جنيه خلال الثلاثة أشهر المنتهية في مارس 2018، مقابل خسائر بلغت 596.08 مليون جنيه في الربع الأول من 2017.

وارتفعت إيرادات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 3.08 مليار جنيه، مقابل إيرادات بلغت 2.11 مليون جنيه في الربع الأول من 2017.

وعلى مستوى القوائم المالية المستقلة خلال الربع الأول من 2018، فقد حققت خسائر بلغت 63.37 مليون جنيه، مقابل خسائر بلغت 44.7 مليون جنيه في الربع الأول من 2017.

وفي وقت سابق، أعلنت القلعة للاستشارات المالية عن بدء مشاوراتها مع بعض المستشارين الماليين لدراسة بدائل الاقتراض لزيادة ملكيتها في المصرية لتكرير البترول.

ومن جانبه لفت هشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة، أن افتتاح وتشغيل مشروع الشركة المصرية للتكرير يرفع من قدرتها على تخفيف الالتزامات المالية للشركة، ويساهم بشكل كبير في تحسين النتائج المالية للقلعة ودفعها تدريجيًا للربحية المستهدفة بالتوازي مع تعظيم العائد الاستثماري للمساهمين خلال الفترة المقبلة.

وتابع: ستواصل الشركة خطتها لإعادة هيكلة محفظة الاستثمارات التابعة بالتوازي مع تعزيز الأداء المالي والتشغيلي على مستوى الشركات التابعة، حيث قامت الشركة مؤخرًا بإتمام التخارج من عدة مشروعات غير رئيسية.

وتوقع الخازندار تحسن مؤشرات الأداء لاستثمارات القلعة في قطاعي التعدين والنقل، حيث أصبحت صادرات شركة أسكوم أكثر تنافسية، مصحوبًة بنمو الطلب على خدمات النقل النهري التي تقدمها شركة نايل لوجيستيكس باعتبارها البديل الأكثر كفاءة والأقل تكلفةً مقارنًة بوسائل النقل البري مثل الشاحنات.

يُشار إلى أن الشركة المصرية للتكرير التابعة لشركة القلعة القابضة تخضع لإعادة هيكلة مالية لمشروع مسطرد، والتي تتضمن حصول الشركة على قروض إضافية وتعهدات حقوق ملكية بقيمة 500 مليون دولار.

وفي مارس الماضي، قال العضو المنتدب للشركة المصرية للتكرير -إحدى شركات القلعة القابضة- إنه من المقرر الانتهاء من الأعمال الميكانيكية لمشروع تكرير البترول بمنطقة مسطرد بنهاية يونيو 2018.

يُذكر أن القلعة أبرمت في أغسطس 2010، اتفاقاً مع مؤسسات دولية للحصول على قرض طويل الأجل بقيمة 2.35 مليار دولار بهدف تمويل المشروع.