CATTL`R
الكويت - مباشر: ذكرت صحيفة نورثيرن ديلي ليدر أن شركة نقل وتجارة المواشي، التي تُعد أكبر مستورد للأغنام الحية الأسترالية، تبحث عن مصادر أخرى آمنة للماشية، بعد حديث أستراليا عن حظر التجارة.
وبحسب القبس، قال الرئيس التنفيذي لشركة "المواشي"، أسامة بودي، إن تجارة الماشية مسألة تتعلق بالأمن الغذائي الوطني في الكويت.
ونقلت الصحيفة على لسان بودي قوله إن: "الكويت ليست منطقة زراعية، ولكن بالنظر إلى أننا نشعر بالتهديد بخصوص واردات الثروة الحيوانية، فقد بدأنا في بناء ثروتنا الحيوانية، ونأمل في زيادة طاقتها. ومع ذلك، هناك قيود حقيقية على قدراتنا الإنتاجية وإمكانية تحقيق الاكتفاء الذاتي. لهذا السبب تعتبر تجارة الثروة الحيوانية بالنسبة لدول الخليج مسألة أمن غذائي وطني".
وتأتي هذه التهديدات في ظل ما ظهر من تقارير تزعم خرق معايير الرعاية بالأغنام وطرق ذبحها في منطقة الشرق الأوسط. وزاد التوتر بعد أن أظهرت لقطات فيديو نقل الماشية إلى المنطقة في ظروف غير مناسبة أسفرت عن نفوق 2400 من الأغنام بسبب الإجهاد الحراري.
بودي تحدث بصراحة عن القضايا التي تجري مناقشتها في أستراليا، حيث قدم تفسيراً شاملاً حول سبب عدم استبدال المواشي الحية بلحوم معلبة، وعن ذبح الحيوانات وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وتجدر الإشارة إلى أن "المواشي" تستورد منذ 4 عقود الأغنام الأسترالية، وترغب باستمرار هذه العلاقات التجارية، لكن نظراً إلى التهديد بوقف تصدير الماشية، تفكر الشركة جدياً بالبحث عن مصادر أخرى.
وفي محاولة لطمأنة الأستراليين بخصوص صادراتهم، قال بودي إن "المواشي" تعمل جاهدة للحد من نفوق الأغنام، واستثمرت ملايين الدولارات في سبيل ذلك.
كما تحدث بودي عن استثمارات شركته في سلسلة التوريد ومدى جديتها في رعاية الحيوانات. وتشمل هذه الاستثمارات أكبر حظيرة مغطاة في العالم، ومسلخاً جديداً مغلقاً بتكلفة 70 مليون دولار، وسفينة مواش جديدة بقيمة 110 ملايين دولار من المقرر إطلاقها في عام 2019.
للمزيد ...
"مواشي" الكويتية تؤكد التزامها باشتراطات التوريد العالمية في نقل الماشية