مباشر: قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، ليكون هذا القرار بؤرة الأحداث العالمية بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، إلى جانب خسائر النفط التي تخلت عن أعلى مستوياتها منذ 2014.

وذكرت وسائل إعلام صينية أن الرئيس "شي جين بينغ"، اجتمع مع نظيره الكوري الشمالي لمدة يومين لتعد المرة الثانية التي يلتقي فيها الرئيس الصيني، كيم جونغ أون.

كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر تويتر، أنه سيتحدث مع نظيره الصيني اليوم في قضايا تتعلق بالتجارة وكوريا الشمالية.

من جانبه، حذر صندوق النقد الدولي من أن هناك 40% من الدول منخفضة الدخل في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء مهددة بخطر الديون.

وفي سبيل الخروج من الأزمة الاقتصادية وإنقاذ التراجع الحاد لعملتها المحلية طلبت الأرجنتين الحصول على خط ائتمان من صندوق النقد الدولي حسبما أعلن رئيسها اليوم، وتراجعت البيزو الأرجنتينية إلى مستوى قياسي جديد أمام الدولار.

وذكر جيروم باول رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، أن رفع أسعار الفائدة لا يعيق نمو الاقتصاد العالمي.

انسحاب ترامب من الاتفاق النووي

وكما كان متوقعاً، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية النووية مع إيران، مؤكدة اعتزامها فرض عقوبات اقتصادية تشمل الطاقة والبتروكيماويات وكذلك القطاع المالي.

وأثار هذا ردود أفعال قادة العالم حيث أعربت باقي الدول الذين ضمن الاتفاق عن أسفهم من هذا القرار، مؤكدين إصرارهم على استمرار تنفيذ هذه الصفقة.

فيما هاجمت إيران الرئيس الأمريكي وقالت إنه فشل في الالتزام بالاتفاق النووي، محذرة من إمكانية البدء في تخصيب اليورانيوم بعد قرار واشنطن.

من جانبها قالت أوبك إن قرار انسحاب واشنطن سيضر الاقتصاد العالمي.

خسائر النفط

تراجعت أسعار النفط من أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014 خلال تعاملات اليوم بعد أن تخطى "نايمكس" أمس حاجز 70 دولاراً، فما تجاوز "برنت" مستوى 76 دولاراً.

وهبطت أسعار الخام عند التسوية لكنها قلصت من خسائرها خلال جلسة اليوم، بعد قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.

ورفعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لأسعار وإنتاج النفط خلال العامين الجاري والمقبل.

أما الذهب فقد تراجع للجلسة الثانية على التوالي مع مكاسب الدولار الأمريكي ووصوله لأعلى مستوى منذ ديسمبر الماضي.

المؤشرات العالمية

أنهت الأسهم الأمريكية تعاملات اليوم مستقرة، بعد تقلبات ملحوظة خلال الجلسة، مع توترات الوضع بشأن الاتفاق النووي الإيراني.

وكشفت بيانات عن تفوق صناديق التحوط على الأسهم للمرة الأولى منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.

كما ارتفعت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة خلال مارس الماضي إلى مستوى قياسي.

ومن جانبه ذكر بنك "جي.بي.مورجان" أن أداء الاقتصاد  الأمريكي جيد لكن احتمالات ركوده 100%.

 في حين تباين أداء البورصات الأوروبية، مع بيانات اقتصادية أشارت إلى انخفاض أسعار المنازل في بريطانيا بأكثر من التوقعات، وأخرى كشفت ارتفاع فائض الميزان التجاري في ألمانيا خلال نفس الفترة.

كما تجاوزت أرباح وإيرادات شركة "ديزني" التقديرات خلال الربع الثاني من العام المالي الحالي.