مباشر: تعهدت ألمانيا وفرنسا بالاستمرار في الاتفاق النووى الإيراني المبرم عام 2015 حتى في حال انسحاب الولايات المتحدة من تلك الصفقة.

وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" هدد بالانسحاب من اتفاق الأسلحة النووية في إيران، وفرض عقوبات اقتصادية ضدها إلا أن القرار الرسمي سيعلن السبت المقبل.

وقال وزير الخارجية الألماني "هيكو ماس" في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الفرنسي اليوم الإثنين، إن العالم سيكون أقل أمناً بدون هذه الاتفاقية.

واستبعد "ماس" أن يكون هناك أيّ مبرر للانسحاب من هذا الاتفاق مشيراً إلى أنهم لا يزالوان عرضه على أصدقائهم الأمريكيين.

وأشار وزير الخارجية الألماني إلى أنه سيتعامل مع قرار الولايات المتحدة، مؤكداً رغبته هو ونظيره "جان إيف لو دريان" في الالتزام بهذه الاتفاقية النووية.

ومن جانبه، قال "لو دريان" إن فرنسا وبريطانيا وألمانيا ستبقي ضمن الاتفاق النووي 2015 مع إيران بغض النظر عن قرار الولايات المتحدة لأنها أفضل طريقة لتجنب الانتشار النووي.

وتقوم فرنسا وألمانيا وبريطانيا منذ أسابيع بمحاولات لإبقاء الصفقة سارية، وإقناع الولايات المتحدة بالحفاظ على الاتفاق.

وكان الرئيس الإيراني "حسن روحاني" قد حذر الولايات المتحدة من الانسحاب من الصفقة النووية، مؤكداً أن طهران ستقاوم بشدة ضغوط واشنطن للحد من نفوذها في الشرق الأوسط.