TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

التذبذب يُسيطر على أداء سوق أبوظبي خلال الأسبوع

التذبذب يُسيطر على أداء سوق أبوظبي خلال الأسبوع
تدني المؤشر في التعاملات الأسبوعية

من: إيناس بهجت 

أبوظبي - مباشر: يفتقد سوق أبوظبي للأوراق المالية، خلال تعاملاته الأسبوعية خلال الخمس الجلسات الماضية، للمحفزات القوية التى تدفع متعاملي السوق نحو شراء أو التمسك بالأسهم، لذلك تخضع تعاملات المستثمرين في السوق للمضاربة بالأسهم، معانياً من تذبذب الأداءعلى مدى الأسبوع، وفقاً لمحللين.  

شهد مؤشر سوق أبوظبي المالي خلال الأسبوع الحالي هبوطاً بعد انتعاش الأسبوع الماضي، بضغط من تراجعات سجلها عدد من القطاعات على مدى الأسبوع.

وتراجع المؤشر العام بنسبة 0.75% إلى مستوى 4697.23 نقطة بفقدان نحو 35.53 نقطة، خلال التداولات الأسبوعية للسوق، خاسراً ما حققه بنهاية الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد حركة التداولات زادت نسبياً مقارنة بالأسبوع الماضي لتصل أحجام التداول إلى 343.134 مليون سهم مقابل 272.762 مليون سهم، وبقيمة 560.138 مليون درهم، مقابل 524.19 مليون درهم.

وأشار عصام قصابية، المحلل المالي الأول لدى ميناكورب للخدمات المالية، إلى أن سيولة الأسواق لا تزال ضعيفة، وتتراجع باستمرار منذ بداية العام الجاري؛ لعدم وجود محفزات رئيسية قوية تعيد المحافظ للاستثمار بالأسهم.

وقال رائد دياب نائب، الرئيس بقسم بحوث الاستثمار في شركة كامكو، إن سوق أبوظبي لا يزال يشهد تذبذباً في الفترة الأخيرة مع انتظار المزيد من النتائج المالية للشركات عن الربع الأول من العام الحالي.

(مستويات التداولات والسيولة وأداء المؤشر منذ بداية 2018)

الأسهم في أسبوع

ونزل مؤشر قطاع الطاقة بنسبة وصلت إلى 2.16%، ليكون أوائل المتراجعين في الأسبوع، بفعل هبوط سهم أدنوك للتوزيع بنحو 0.81% خلال التداولات الأسبوعية، ليتجاهل أداء السهم توسعات أدنوك للتوزيع" لممارسة النشاط في السعودية.

كما ضغط سهم رأس الخيمة العقارية بانخفاض قدره 1.52%، قطاع العقار في سوق العاصمة إلى أن يتهاوى بنحو 1.71% في أسبوع واحد.

وفي نفس السياق هبط قطاع الاتصالات بنسبة 0.86%، بفعل تراجع السهو بالنسبة ذاتها، عقب ارتفاع ارباح الربع الأول من عام 2018 طفيفاً لتصل إلى  2.1 مليار درهم، مقابل  2.09 مليار درهم  في الربع الأول من عام 2017.

أما قطاع البنوك فانخفض 0.60%، مضغوطاً من سهم أبوظبي الأول 0.40%، والاتحاد الوطني 0.54%.

واتفق قصابية مع تذبذب السوق، وعدم وجود محفزات تطمئن المستثمرين وتدفعهم نحو الشراء والتمسك بالأسهم.