TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

بالصور-من هي عائشة المنصوري أول إماراتية تقود طائرة إيرباص ‭‭‭A380‬‬‬؟

بالصور-من هي عائشة المنصوري أول إماراتية تقود طائرة إيرباص ‭‭‭A380‬‬‬؟

كشفت وزارة الخارجية الإماراتية، عن أن عائشة المنصوري، هي أول إماراتية تصبح قائدة لطائرة إيرباص ‭‭‭A380‬‬‬ العملاقة، وذلك خلال حوار معها نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، وتحدثت مع "عائشة" كمثال على قصص نجاح نسوية في الإمارات.

وعائشة المنصوري التي تبلغ 26 عامًا، هي شقيقة الطيارة المقاتلة "مريم المنصوري" التي اشتهرت بقيادتها لمقاتلة F16، وهي أول إماراتية تحصل على رتبة رائد طيران في سلاح الطيران الإماراتي، كما أن شقيقها طيار مروحية.

نشرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي على حسابها على "تويتر"، الجمعة الماضية، مقابلة مع عائشة المنصوري التي أصبحت وهي في السادسة والعشرين، أول إماراتية تقود عملاق طيران الإمارات إيرباص ‭‭‭A380‬‬‬.

وقال "عائشة"،  إنها من مدينة خورفكان في إمارة الشارقة وتعلقت بالطيران عندما كانت في الثامنة عشرة، وهي شقيقة الطيارة المقاتلة مريم المنصوري التي اشتهرت بقيادتها لمقاتلة F16، وهي أول إماراتية تحصل على رتبة رائد طيران في سلاح الطيران الإماراتي.

وأوضحت "عائشة"، أن مدينتها لا يوجد فيها مطار، لكنها أحبت الطيران، وشعرت أنه سيكون بيتها، عندما شاهدت شقيقها عندما كان في الثامنة عشرة، يطير للمرة الأولى، وقررت أن تكون بجوار الطائرات بقية حياتها.

وتابعت "عائشة" حديثها،"خلال حضوري العرض الجوي، قال لي أحد الأشخاص: لقد فتحنا برنامجًا جديدًا لتأهيل الإماراتيات للعمل قائدة طيران، فإذا كنت مهتمة، فسأعطيك كتيبا لعلك تتقدمين إلى تلك الوظيفة، وعندما عدت للمنزل قدمت على الوظيفة عبر الانترنت، وبعد ستة أشهر أجريت مقابلة شخصية، وبعد تخرجي من الثانوية اتخذت أفضل قرار بحياتي وأنا في الـ18 من عمري، باستكمال حياتي في الطيران.

وتحدثت عن عن رحلتها الأولى قالة:" الرحلة الأولى لي كانت دون ركاب، في إطار التدريب، وكانت الطائرة تتحرك ببطء، ولكن أثناء رحلتي الجوية الأولى شعرت بأن كل شيء يحدث بسرعة كبيرة، وتبقى الثقة محور القيادة، فقدت متجهة إلى أثينا، وبعد الرحلة قال لي الكابتن، أترين كل هؤلاء الناس، لقد كنت مسؤولة عن حياتهم، وهذا أرهبني جدًا، لكن المسؤولية أعطتني القوة والثقة للقيام بالمهمة، ولدي الآن أكثر من 3 آلاف ساعة طيران".

وأكدت قائدة الطائرات، أن أسرتها كانت داعمة لها في قرارها، ووالدها يوصلها إلى المقابلات في أبوظبي، وكانوا سعداء بقرارها وشقيقتها مريم التي فضلت أن تكون مقاتلة جوية.