أبوظبي- مباشر: قال بإيجور ميروفيتش، رئيس حكومة وجوفودينا الصربية إن قيمة استثمارات الإمارات في جمهورية صربيا بلغت نحو 4 مليارات دولار.

وتوقع أن تتضاعف الاستثمارات الإماراتية خلال السنوات المقبلة بالتزامن مع النجاحات التي تحققها الشركات الوطنية حالياً.

وأكد إيجور ميروفيتش، خلال حفل استقبال أقامته مجموعة "مولك القابضة" في فندق أبراج الإمارات، أمس الأول، في دبي متانة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية صربيا والتي شهدت تطوراً إيجابياً متسارعاً في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والاستثمارية والتجارية من العام 2013، وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.

وأضاف أن الاستثمارات الإماراتية في صربيا تشهد نمواً متسارعاً بفضل قدرة رجال الأعمال الإماراتيين على ترجمة الفرص الواعدة وتحويلها اقتصادياً، بالإضافة إلى التسهيلات الجيدة التي تقدمها السلطات الصربية لرؤوس الأموال الإماراتية، بفضل متانة العلاقات بين قادة البلدين.

وأضاف ميروفيتش، أنه يوجد في صربيا نماذج الناجحة للاستثمارات الإماراتية وعلى رأسها مشروع واجهة بلغراد المائية على نهر سافا والذي تطوره شركة "إيغل هيلز" وتبلغ استثماراتها ملياري دولار، وكذلك المشاريع الزراعية لشركتي الروافد والظاهرة والتي يصدر إنتاجها من التفاح الصربي الشهير إلى دول عديدة حول العالم، والأمر نفسه بالنسبة لشركة "يوغو إيليت أغرو" المملوكة لرجال أعمال إماراتيين، وتتوسع زراعياً بشكل متسارع، بالإضافة إلى عملها في المجال السياحي.

وأشار إلى أن الاستثمارات الإماراتية امتدت أيضاً إلى الخدمات المالية والمصرفية عبر "ميرا بنك"، بالإضافة إلى مجال الطاقة المتجددة من خلال شركة "مصدر". 

وتابع أن الشركات الإماراتية كانت من أوائل المؤسسات التي استثمرت في صربيا في الوقت الذي كان يخشى المستثمرون الأجانب والعرب الدخول إليها، والكثيرون لحقوا بنا بعدما منحتهم استثماراتنا الثقة في السوق الصربي. 

وأضاف ميروفيتش، أن صربيا تعد وجهة واعدة للاستثمارات الإماراتية، بما تتيحه من فرص في مجالات متعددة أبرزها الزراعة، والعقارات، والسياحة، والخدمات المالية، والطاقة المتجدد، وأن الشركات الإماراتية كانت سباقة في ضخ الاستثمارات بالاقتصاد الصربي.

وقال: نتطلع إلى مزيد من التعاون مع الشركات الإماراتية خاصة مع وجود مذكرة تفاهم مع موانئ دبي العالمية لإنشاء ميناء في صربيا.