TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"بلاك روك": الحرب التجارية وعوائد السندات أكبر مخاطر 2018

"بلاك روك": الحرب التجارية وعوائد السندات أكبر مخاطر 2018

من - سالي إسماعيل:

مباشر: "نفضل الأسهم وبخاصة الأمريكية وكذلك الأسواق الناشئة".. هذا هو ملخص أوجه الاستثمار التي تكشف عنها النظرة المستقبلية لأكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم، لكنها حددت الحرب التجارية وعوائد السندات كأكبر مخاطر هذا العام.

وأظهرت التوقعات العالمية الصادرة عن شركة "بلاك روك" للربع الثاني من العام الجاري خلال هذا الأسبوع، أن أرباح الأسهم الأمريكية تصعد بشكل قوي بفضل تخفيض الضرائب على الشركات بالتزامن مع زيادة العوائد في جميع أنحاء العالم.

وفي وقت سابق، وتحديداً في أعقاب إقرار الإصلاحات الضريبية بالولايات المتحدة، تحوّلت "بلاك روك" إلى الاتجاه الصاعد بالسوق الأمريكي بفضل احتمالات أن تحصل الشركات على أرباح قوية.

وأضاف أن "بلاك روك" تفضل الأسهم الأمريكية وأسهم الأسواق الناشئة لكن مع تقلب الأسواق وعوائد أقل من العام الماضي.

و"بلاك روك" هي أكبر مدير للأصول في العالم، حيث تدير أصولاً تزيد قيمتها عن 6 تريليونات دولار.

وذكر كبير محللي الاستثمار العالمي في معهد بلاك روك للاستثمار "ريتشارد تورنيل" في التقرير أنه لا يزال هناك تفضيل نسبي بالنسبة للأسهم، متوقعاً الحصول على عوائد أقل وتقييمات أعلى في جميع فئات الأصول.

وعبر الرؤية المستقبلية، يقول الخبراء الاستراتيجيون أن إصلاحات الضرائب الأمريكية تأتي في وقت كان ينمو الاقتصاد فيه بالفعل بالإضافة إلى حالة عدم اليقين بشأن التوقعات وكذلك مخاطر تجاوز الطلب القدرة على الإنتاج.

وتشير رؤية "بلاك روك" إلى أن خفض الضرائب والإنفاق المالي أضاف حوالي 1% إلى النمو هذا العام لكنها تحذر من أن تسارع النمو قد يؤدي إلى تقليص دورة التوسع في حالة عدم تحقيق تحسينات في الإنتاجية.

على صعيد آخر، يرى التقرير أن ارتفاع الحمائية التجارية والقفزة في عوائد السندات يمثلان أكبر مخاطر تواجه النظرة المتفائلة بشأن مخاطر الأصول والتوسع العالمي هذا العام.

وأضاف "تورتيل" أننا سنرى نتيجة ايجابية في التجارة العالمية، قائلاً: "لن نشهد حربا تجارية عالمية"، حيث إنه لن يستفيد أيّ طرف منها.

وأوضح أن السوق بدأ في تفضيل خفض الحواجز التجارية بدلاً من فرض التعريفات الجمركية التي تقوم الولايات المتحدة بفرضها في الوقت الراهن.

وذكر التقرير أن الحمائية المتصاعدة في الولايات المتحدة هي أوضح خطر على التوقعات العالمية على المدى القريب.

كما أوضح أن أي زيادة جديدة في عوائد السندات تمثل خطر آخر، لكنه أشار إلى أن الأسهم يمكن أن تحقق أداءً جيداً طالما أن ارتفاع العائدات مستقر ويقوده تحسين النمو.

كما يؤكد الخبراء في التقرير أن معدل التضخم يتسارع بالقرب من المستهدف البالغ 2% وهو الأمر الذي من شأنه أن يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي في مساره لرفع معدل الفائدة.

لكنه لا يتوقع أن يتسارع مؤشر أسعار المستهلكين المقياس المفضل للفيدرالي أعلى مستوى 2%.

ويقول "تورنيل" إن هناك 4 زيادات ممكنة في سعر الفائدة خلال العام الجاري، حيث إن الأسواق حققت بالفعل الكثير من التعديلات.