TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

أسهم قائمة "فوتسي" ترتفع جماعياً ببورصة الكويت باستثناء "بوبيان" و"صناعات"

أسهم قائمة "فوتسي" ترتفع جماعياً ببورصة الكويت باستثناء "بوبيان" و"صناعات"
الأسهم العشرة استحوذت على قرابة 75% من سيولة بورصة الكويت

من: محمد فاروق

الكويت - مباشر: ارتفعت 8 أسهم شركات مدرجة ببورصة الكويت، اليوم الخميس، من أصل 10 شركات رشحتها مؤسسة "فوتسي راسيل" في قائمة إرشادية أولية للانضمام لمؤشرها الرسمي.

وفي تمام الساعة 11:15 صباح اليوم بتوقيت الكويت، صعدت أسهم (الكويت الوطني - بيتك - زين - أجيليتي - هيومن سوفت - بنك وربة - الكويت الدولي - الامتياز)، فيما استقر سهما "بنك بوبيان" و"صناعات".

وسجل سهم "الكويت الوطني" أكبر نسبة ارتفاع بين الأسهم المُشار إليها، بنمو بلغت نسبته خلال الفترة نحو 2.45% عند سعر 752 فلساً، تلاه "أجيليتي" بواقع 1.64%، فيما كان سهما "وربة" و"الدولي" الأقل بارتفاع نسبته 0.43%.

واستحوذت الأسهم العشرة على قرابة 75% من سيولة البورصة الكويتية، بقيمة تداول بلغت نحو 10 ملايين دينار من أصل 13.5 مليون دينار تم ضخها اليوم بالبورصة.

وكان النصيب الأكبر من سيولة البورصة لسهم "بيتك"، حيث بلغت قيمة تداولات السهم خلال الفترة 3.8 مليون دينار تقريباً، شكلت أكثر من 28% من سيولة السوق، ونحو 38% من سيولة الأسهم العشرة المُشار إليها.

كما استحوذت الأسهم العشرة على أكثر من 35% من أحجام التداول ببورصة الكويت، بكميات بلغت 18.7 مليون سهم من أصل 53 مليون سهم تم تداولات بالبورصة، كان لـ"بيتك" النصيب الأكبر منها أيضاً.

وتفاعلت المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية اليوم مع إعلان "فوتسي" ليلة أمس، لترتفع جماعياً اليوم بنسب متفاوتة بلغت 0.34% للسعري، و0.63% للوزني، و1.02% لمؤشر كويت 15.

وتعليقاً على الأداء اليوم، قال المُحلل الفني لسوق المالي، مراد الدمغي: "مما لا شك فيه أن ترشيح فوتسي للأسهم العشرة ساهم بشكل كبير في تنشيط حركة التداول على تلك الأسهم، خاصة أنها جميعاً أسهم قيادية وتشغيلية بالدرجة الأولى".

وقال الدمغي لـ"مباشر" إن نصف الأسهم المُرشحة مصرفية، وهو أمر طبيعي ومُعتاد في الأسواق بحكم أن أسهم المصارف غالباً ما تُمثل الملاذ الآمن لأي مستثمر، صغيراً كان أو كبيراً.

وأوضح الدمغي أن تفاعل البورصة اليوم مع الإعلان جاء متسقاً مع الراحة النفسية للمتداولين تجاه هذه الأسهم، التي اعتادت على نسق معين في التداولات لا يشوبه شائبة، وليس مثاراً للجدل أو الخلاف في وجهات النظر.

وأضاف: "كما أن نتائج تلك الشركات تشهد تحسناً ملموساً عاماً تلو الآخر، بالإضافة إلى التوزيعات الجيدة المنتظمة؛ إذا ما تم استثناء بنك وربة من الحالة الأخيرة؛ نظراً لحداثته وظروف إدراجه في السابق وتطور نتائجه بشكل إيجابي طوال تلك الفترة".