DXBE
وقال محمد الملا، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة: "أنا شخصياً متفائل بالأداء في بداية العام"، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف: "إنه استثمار طويل الأمد. فالمتنزه (دبي باركس آند ريزورتس) ليس بشيء يمكن تحسين أدائه بسهولة".
وسيكون العام الجاري هو أول عام تفتح فيه وجهات الجذب بالكامل.
وقال إن أعداد الزائرين إيجابية دون أن يذكر تفاصيل، وذلك بعد أن حقق المتنزه الترفيهي في ديسمبر 2017 أعلى معدل يومي للزيارات حتى الآن. وفي الربع الأخير من العام الماضي بلغ عدد الزيارات 795 ألفاً و746 زيارة ارتفاعاً من 478 ألفاً و987 زيارة في الربع السابق.
وقالت الشركة إن الخسائر البالغة 1.12 مليار درهم في 2017 تضمنت تكلفة استهلاك غير نقدية بقيمة 478 مليون درهم، والذي قالت الشركة إنه يعد أمراً طبيعياً بالنسبة إلى مشروع كبير بهذا الحجم.
وقالت دي.إكس.بي إنترتينمنتس، التي تساهم فيها قطر القابضة إن إعادة هيكلة الدين تتضمن "إعفاء لمدة ثلاث سنوات بشأن اختبارات التحمل وبشأن تأجيل الدفعات، كما سيتم إعادة جدولة مبالغ الدفعات المستحقة". وستواصل دي.إكس.بي إنترتينمنتس دفع الفوائد المستحقة على الدين وفقاً للاتفاق الأصلي.
وتملك دي.إكس.بي إنترتينمنتس شركة دبي باركس آند ريزورتس، وهي مجموعة متنزهات ترفيهية في جنوب دبي تشمل متنزه موشنجيت المستوحى من هوليوود وحديقة للألعاب المائية على طراز ليجو.
وبعد سنوات لم تشهد فيها منطقة الخليج سوى خيارات محدودة للترفيه، يمتلئ الفراغ بمجموعة جديدة من المتنزهات الترفيهية والمزارات الجذابة، لكن بعضها يعاني من مشكلات في مراحله الأولى.
ومنذ بدء الافتتاح على مراحل في أواخر 2016، واجهت دي.إكس.بي إنترتينمنتس صعوبات كي تحقق أهدافها الأولية لأعداد الزائرين. ونتيجة لذلك خفضت الشركة التكاليف وأسعار التذاكر.
ودي.إكس.بي إنترتينمنتس هي ثاني شركة لإدارة المتنزهات الترفيهية في دبي تتخذ خطوات لإعادة هيكلة دينها. فمجموعة إلياس ومصطفى كلداري، التي مقرها دبي وتدير أكبر مدينة ألعاب ترفيهية مغطاة في العالم، محادثات مع بنوك لإعادة هيكلة قرضها المجمع البالغة قيمته 1.2 مليار درهم وفق ما ذكرته رويترز الشهر الماضي.
