وصل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية.

وتوصف دائماً العلاقات بين الرياض وواشنطن بـ "الاستراتيجية"، منذ أن عززت الولايات المتحدة من علاقاتها مع السعودية خلال عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود.

وأعادت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن واهتمام وسائل الإعلام الأمريكية بها إلى الأذهان اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت عام 1945.

وكانت وزارة الخارجية السعودية نشرت في وقت سابق تفاصيل هذا اللقاء التاريخي والذي جرى على متن الطراد الأمريكي (يو إس كونسي) بقناة السويس.

وجاءت تفاصيل اللقاء التاريخي كما يلي:

في يناير 1945:

بعث روزفلت برسالة للملك عبدالعزيز، يعرب فيها عن رغبته في لقائه. وأجاب الملك عبدالعزيز بالموافقة قائلاً: هذه مصلحة ننتهزها لمساعدة فلسطين وسوريا ولبنان. ووصل الملك عبدالعزيز إلى قناة السويس، ثم إلى البحيرات المرة الكبرى شمالي مدينة السويس.

14 فبراير 1945:

حدث اللقاء على متن الطراد الأمريكي "يو إس كونسي"، وتمكن الملك عبدالعزيز والرئيس روزفلت من وضع اللبنات الأولى لعلاقات سعودية أمريكية قوية. 

وحرص الرئيس روزفلت بعد اللقاء على إبلاغ الكونجرس بأهمية ذلك اللقاء قبل أن يتوجه إلى ولاية جورجيا للعلاج.

1 مارس 1945:

أبلغ روزفلت الكونجرس في آخر خطاب له أنه قد عرف من خلال اجتماعه مع الملك عبدالعزيز لساعات قليلة عن أوضاع السعودية وما يهمها وما يهم شعبها أكثر مما كان سيعرفه لو أنه أرسل عشرات المبعوثين الحكوميين. 

طالع أيضاً:

فيديو نادر للملك عبدالعزيز آل سعود و"تشرشل" بمحافظة الفيوم المصرية