مباشر: قال المنتدى الاستراتيجي العربي لعام2018، إنه من المتوقع، أن يدعم تمديد صفقة "أوبك" بخفض الإنتاج نمو اقتصادات الخليج في العام 2018.

وأوضح المنتدى في تقرير حديث اليوم الثلاثاء، أن تمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" سينتج عنه استقرار نسبي في الأسعار، وزيادة في الإيرادات لدول الخليج، لتستخدم الحكومات هذه الأموال لدعم الاستثمار والنمو الاقتصادي.

ولفت التقرير إلى أن متوسط سعر خام برنت سيبلغ ما يقارب 60 دولاراً أمريكياً لكنه لن يرتفع كثيراً أعلى من ذلك على أساس ثابت.

ويتوقع المنتدى الاستراتيجي العربي لعام 2018 بنسبة 75% استقرار أسعار النفط عند مستوى الـ 50 دولاراً أمريكياً خلال العام 2018، حتى مع النمو القوي على الطلب.

وأوضح أن عدم التزام بعض الدول الأعضاء والدول غير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) باتفاق خفض الإنتاج، إلى جانب ارتفاع المعروض من خارج منظمة ّ الدول المصدرة للنفط، يدعم استقرار أسعار النفط وعدم تخطيها حاجز الـ50دولار.

وقال، إنه على الرغم من وجود دلائل على أن مكاسب إنتاج النفط الصخري الأمريكي ستصل إلى نقطة تتراجع فيها العائدات، إلا أن الأسعار التي تبدأ من 55 دولاراً أمريكياً فما فوق ستعمل على تسريع معدل النمو أيضاً.

وأضاف، "مع بقاء أسعار النفط الخام ضمن الـ 50 دولاراً أمريكياً خلال معظم العام 2018، ستستمر الضغوط ّ المتعلقة بالموازنة على بعض المصدرين الرئيسيين الأضعف مالياً".

وتابع، أنه على العكس من ذلك، ستحصل البلدان ذات الاستخدام المكثف للنفط في ناتجها المحلي الإجمالي، مثل الهند، على حوافز اقتصادية أكبر من انخفاض الأسعار.

وأشار التقرير، إلى استمرار المخاوف بين المنتجين الرئيسيين مما يشير إلى عدم رغبتهم برفع أسعار النفط إلى مستوى من شأنه أن يعجل من نمو العرض المنافس.

وأضاف، أنه مع استمرار المستويات القوية من الاستثمار في النفقات الرأسمالية الأولية في الولايات المتحدة، حتى مع عدم ارتفاع تلك المستويات الاستثمارية.

ونوه التقرير بأن العديد من المشاركين في سوق النفط على الجانب المضارب للتجارة واثقون من أن منظمة "أوبك" وروسيا قد تخطئان في ما يتعلق برفع الأسعار بشكل أكبر في العام 2018، مع تجاهل المخاوف بشأن العرض المنافس.