مباشر: يرى صندوق النقد الدولي أن اقتصاد أوروبا سوف يكون المحرك الرئيسي للتجارة العالمية خلال العام الجاري، لكنه أكد أهمية تخصيص دول منطقة اليورو جزء من ميزانيتها من أجل الاستعداد لأسوأ الأوقات.

وأوضح تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، اليوم الإثنين، أن اقتصاد أوروبا سوف يكون محركاً للتجارة العالمية، مدعوماً بالطلب المحلي بما في ذلك زيادة الاستثمارات، مشيراً إلى أن مساهمة أوروبا في واردات السلع العالمية خلال عامي 2016-2017 تعادل مشاركة الولايات المتحدة والصين.

ورفع صندوق النقد من تقديرات النمو الاقتصادي في منطقة اليورو خلال العام الجاري، حيث توقع أن يصل نمو إجمالي الناتج المحلي في منطقة اليورو إلى نحو 2.4% خلال هذا العام، وهو ما يعد وتيرة أسرع من توقعات النمو السابقة في أبريل 2017، وأعلى من نمو قدره 1.7% في عام 2016.

بينما أظهر التقرير أن معدلات النمو في المملكة المتحدة شهدت تباطؤ بفعل الضغط على العملة المحلية للبلاد.

وأشار إلى أن تحسن ثقة المستهلكين في روسيا، وتعافي أسعار النفط، وتراجع تكلفة التمويل سوف تساهم في دعم النمو.

وكانت بيانات صادرة عن مكتب "اليوروستيت" أظهرت أن اقتصاد منطقة اليورو حقق نمواً بأكثر من التوقعات خلال الربع الثالث من العام الجاري، حيث ارتفع بنسبة 0.6%.