من - محمد سليمان:
مباشر: سيطرت الاقتصادات الكبرى على سوق الصادرات العالمية خلال العام الماضي، مع التعافي البطئ للتجارة الدولية.
واستحوذت الصين والولايات المتحدة وألمانيا على المراكز الثلاثة الأولى في قائمة الدول الأكثر امتلاكاً للحصة السوقية في الصادرات الدولية خلال عام 2016 بنسبة 30.7% من إجمالي صادرات العالم.
ورفعت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لنمو التبادل التجاري السلعي في العام الحالي إلى 3.6% مقابل تقديرات سابقة بلغت 2.4%، ومقارنة بالمسجل في 2016 عند 1.3%.
وترصد بيانات المنظمة أكثر الدول التي استحوذت على حصة عالمية من الصادرات والواردات خلال عام 2016.
أكبر المصدرين.. الصين أولاً
سجلت صادرات البضائع حول العالم نمواً قوياً في النصف الأول من العام الجاري، لترتفع بنسبة 4.2% على أساس سنوي، بفضل الاقتصادات الناشئة التي سجلت نمو في الصادرات بنحو 5.9% مقابل 3.1% للدول المتقدمة.
وحلت الصين في المرتبة الأولى عالمياً في قائمة الدول الأكثر تصديراً للبضائع في عام 2016، لتستحوذ على 13.2% من إجمالي التجارة العالمية.
وجاءت الولايات المتحدة في المركز الثاني عالمياً بحصة سوقية من صادرات البضائع بلغت 9.1%، يليها ألمانيا بـ8.4%، ثم اليايان وهولندا بحصة تبلغ 4 و 3.6% على الترتيب.
وأظهرت القائمة أن هونج كونج حلت في المرتبة السادسة بـ3.2%، ثم فرنسا بـ3.1% وكوريا الجنوبية التي تراجعت مركزين مقارنة بعام 2015 عند 3.1%.
واحتلت إيطاليا المرتبة التاسعة في القائمة بـ2.9% من صادرات البضائع عالمياً، يليها المملكة المتحدة بـ2.6%.
الأكثر استيرادًا.. كندا ضيفة جديدة
تتكرر نفس الدول تقريباً في قائمة الدول الأكثر استيرادًا للبضائع حول العالم، لكن مع دخول كندا في القائمة.
وحذرت المنظمة من أن الاقتصادات المتقدمة عانت من تراجع بلغت نسبته 3% في الواردات في الربع الأول من العام الجاري، في الوقت الذي شهدت في الأسواق الناشئة نمواً بوتيرة متراجعة.
واحتلت الولايات المتحدة صدارة قائمة الدول الأكثر استيرادًا في عام 2016 بحصة بلغت 13.9% من إجمالي الواردات العالمية، يليها الصين بـ9.8%، ثم ألمانيا بـ6.5%.
وجاءت المملكة المتحدة في المرتبة الرابعة بـ3.9%، ثم اليابان 3.7%، وفرنسا بـ3.5% من إجمالي الواردات العالمية.
وذكرت منظمة التجارة العالمية أن هونج كونج حلت في المرتبة السابعة بـ3.4%، يليها هولندا، وكندا، وكوريا الجنوبية بـ3.1 و 2.6 و 2.5% على التوالي.
