القاهرة - مباشر: قال مدير المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، إن مشروع محطة الضبعة النووية سيحقق لخزانة الدولة العامة صافي عوائد قيمتها 264 مليار دولار خلال 60 عاماً، وهو العمر الإفتراضي للمفاعلات المستخدمة بالمحطة. 

وأضاف حسين الشافعي خلال مداخلته لقناة صدى البلد، أن المشروع سيحقق دخلاً سنوياً لخزانة الدولة تصل قيمته لنحو 17 مليار دولار. 

وأشار الشافعي إلى أن مصر ستبدأ في بيع الكهرباء المنتج من المحطة النووية في 2023، فيما سيتم تشغيل المفاعلات النووية الأربعة بالمحطة خلال 2029. 

وتابع مدير المؤسسة: "ستبدأ مصر سداد أول قسط من القرض الذي ستحصل عليه لبناء المحطة في أكتوبر 2029". 

ونوه الشافعي بأن تكاليف الوقود المستخدم لتشغيل المفاعلات النووية لا يتعدى 5% مقارنةً بتكاليف تشغيل أي محطة كهربائية أخرى.

من جانبه كشف رئيس الوزراء بالدولة شريف اسماعيل، أمس الثلاثاء، انتهاء جميع عقود المشروع والموافقة عليها عقب مراجعتها من مجلس الدولة، فيما لم يتبقى سوى عقد الوقود وهو في مراحله النهائية. 

ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي في 4 سبتمبر الجاري، الدعوة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لحضور الاحتفال الذي سيقام بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة النووية.

يُذكر أن روسيا ومصر وقعتا في نوفمبر 2015 اتفاقية حول التعاون في مجال بناء وتشغيل أول محطة للطاقة النووية في مصر بتكنولوجيا روسية، تبلغ قيمتها 26 مليار دولار، لبناء محطة نووية تضم 4 وحدات.

وتتضمن الاتفاقية بناء محطة نووية في منطقة الضبعة تضم 4 وحدات تبلغ طاقة كل منها 1200 ميجاوات، ومن المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 12 عاماً، بحسب بيان الشركة.