القاهرة – مباشر: قال رئيس اتحاد الصناعات المصرية، إن القرار المفاجئ للبنك المركزي برفع أسعار الفائدة سيزيد من معاناة الصناعة المصرية.

وأضاف محمد السويدي، في بيان اليوم الاثنين، أن الوقت غير مناسب لما ستتكبده الصناعة من معاناة جديدة، بالإضافة إلى ما تحملته على مدار الأعوام السابقة.

وقرر البنك المركزي المصري رفع أسعار الفائدة بواقع 200 نقطة أساس (نحو 2%) على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة إلى 16.75% و17.75% على التوالي.

وأوضح السويدي، أن رجال الصناعة بذلوا جهوداً حثيثة ليصل القطاع إلى مرحلة التعافي التي يمر بها حالياً بعد مواجهته للعديد من الصدمات الناتجة عن الإجراءات التصحيحية للاقتصاد المصري من زيادة في أسعار الطاقة ورسوم الضرائب وآثار تعويم العملة المحلية.

وأضاف رئيس الاتحاد أن هذا القرار سيُضيف أعباءً جديدة تحد من قدرة الصناعة على التوسع الأفقي أو الرأسي والقدرة على التطوير وكذلك من إمكانية جذب استثمارات جديدة.

وتابع السويدي: "سيؤثر القرار سلباً على منافسة المنتجات المصرية أمام السلع المستوردة سواء كان ذلك في الأسواق المحلية أو في الأسواق الخارجية".

وطالب السويدي، البنك المركزي بتخصيص مبلغ مالي لإقراض الصناعة المصرية بسعر فائدة غير مرتفع وللاستثمار الصناعي حتى لا يؤثر ذلك على نمو الصناعة وتطويرها.