الكويت – مباشر: قال وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، إن قرار إغلاق مصفاة ميناء الشعيبة، جاء بعد دراسات مستفيضة من شركات استشارية عالمية أثبتت صعوبة تطويرها وعدم جدواه الاقتصادية، نقلاً عن وكالة ألنباء الكويتية "كونا".

وأضاف عصام المرزوق، إن اقتصادياً بالدرجة الاولى موضحاً أنه سيتم تعويض جزء من منتجات مصفاة الشعيبة كمنتج البنزين عن طريق الاستيراد من الخارج، بحسب "كونا".

يذكر أن مؤسسة البترول الوطنية الكويتية، نظمت اليوم الخميس، فعالية إغلاق الوحدات الإنتاجية لمصفاة الشعيبة التابعة للمؤسسة وإعفائها من الخدمة مطلع أبريل القادم.

وحول خطة الكويت للتعامل مع نحو 150 ألف برميل يومياً من إنتاج النفط الكويت بخروج مصفاة الشعيبة أكد انه تم الاستعداد لتلك اللحظة منذ أكثر من عام لتصريف كميات النفط التي لن يتم تكريرها في مصفاة الشعيبة عبر إبرام عقود تم توقيعها لتصريف تلك الكميات، طبقاً لـ كونا.

وأشار المرزوق إلى أن نسبة الإنجاز في مشروع الوقود البيئي بلغت 84% بنهاية مارس الجاري، بقيمة 2.8 مليار دينار (9.1 مليار دولار) ، متوقعاً إنفاق نحو 1.2 مليار دينار بالفترة المقبلة.

وبينَ أن الكويت تعتزم رفع الطاقة التكريرية لمصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله لتغطية احتياجات السوق المحلي، مشيراً إلى توقف استيراد للبنزين مع تشغيل مصفاة الزور.

يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة البترول الوطنية الكويتية قال في مطلع مارس الجاري، إن شركته ستوقع عقد تمويل بقيمة 6.2 مليار دولار نهاية مارس الجاري.

وأضاف محمد غازي المطيري في تصريحات للصحفيين، أن القرض لتمويل الشريحة الثانية من مشروع الوقود البيئي الذي تنفذه البترول الوطنية.

وكان الوزير قد أعلن اليوم، أن بلاده وسلطنة عمان ستوقعان عقد الشراكة في مصفاة الدقم بالسلطنة في 10 أبريل المقبل،