TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

الصين تُطلق رسمياً "البنك الآسيوي" منافساً للبنك الدولي

الصين تُطلق رسمياً "البنك الآسيوي" منافساً للبنك الدولي
صورة أرشيفية

مباشر: أطلق الرئيس الصيني شي جين بينغ البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والذي سينافس البنك الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا".

وافق مجلس المحافظين لبنك الاستثمار للبنية التحتية الآسيوية، اليوم الأحد، على اللوائح والقواعد ومدونة قواعد السلوك بالبنك مع اختتام اجتماعه الافتتاحي في بكين.

وقال البنك في بيان صحفي، إن المحافظين اختاروا مجلس مديري البنك واختاروا جين لي تشيون أول رئيس للبنك، ويضم المصرف ومقره في العاصمة الصينية 57 دولة.

ويضم الاجتماع 30 محافظاً يمثلون ما يربو على 70% من رأسمال البنك ومراقبين من 27 دولة موقعة على بنود البنك التي لا تزال تستكمل إجراءات العضوية.

وقال الرئيس الصيني شي جين، في كلمته بمناسبة إطلاق البنك، إن البنك يستهدف الاستثمار في مشروعات عالية الجودة ومنخفضة التكلفة.

وتوقع أن يقرض البنك ما بين عشرة مليارات و15 مليار دولار سنوياً في أول خمسة إلى ستة أعوام، وسيبدأ العمل في الربع الثاني من 2016.

وقال جين إن 30 دولة مؤسسة للبنك تملك أكثر من 74% من أسهمه صدقت على الاتفاقية الخاصة بالبنك، وإن أمام بقية الدول الأعضاء مهلة حتى نهاية العام لاستكمال إجراءات العضوية.

واكتتبت الصين في البداية بمبلغ 29.78 مليار دولار في رأس المال المعتمد للبنك البالغ 100 مليار دولار. واستثمرت يوم السبت 50 مليون دولار إضافية.

ورغم معارضة واشنطن للبنك إلا أن عدداً من حلفائها الرئيسيين مثل أستراليا، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، والفلبين، وكوريا الجنوبية، انضموا إليه.

وأشارو إلى أن البنك منفتح على انضمام أعضاء جدد وهو ما قد يقلص تدريجياً حصص الأعضاء الحاليين وحقوقهم التصويتية.

وقال وزير المالية الصيني، في وقتٍ سابق، إن البنك سيكون مكملاً للمؤسسات المالية المتعددة الأطراف الأخرى، بما فيها بنك التنمية الآسيوي والبنك الدولي.

ويهدف البنك إلى تمويل مشروعات البنية التحتية في الدول الآسيوية المتخلفة، ويدفع التنمية المستدامة في أحد المناطق الأكثر وعداً في العالم.

وتحتاج آسيا إلى استثمارات تقدر بحوالي ثمانية تريليونات دولار في بناء البنية التحتية في الفترة ما بين عامي 2010 و2020. ولمواجهة الضغوط الكبيرة في التمويل لتنمية البنية التحتية في المنطقة وخاصة للاقتصادات الناشئة، يتوقع أن يقدم البنك الجديد حلولاً عملية لهذه التحديات، كما سيساهم في النمو الاقتصادي العالمي.