أكدت فيتش على التصنيف الوطني لـ "بنك المغرب للتجارة والصناعة" في الأجل الطويل عند AAA(mar)، مع توقعات مستقرة ، كما أكدت على التصنيف الوطني في الأجل القصير عند F1+(mar)، وتصنيف الدعم عند 2. وأكدت على تصنيف الدعم المصرفي الخاص بالبنك المغربي للتجارة الخارجية عند 3.

تعتمد تصنيفات بنك المغرب للتجارة والصناعة على الدعم من أكبر مساهم به (66.7%)، بي إن بي باريبا، إذا تطلب الأمر. وفي ظل قدرة بنك بي إن بي باريبا القوية وتاريخه الذي شهد تقديم الدعم لعدد من الكيانات، تعتقد فيتش أنه من المحتمل بدرجة كبيرة أن بي إن بي باريبا سيوفر دعما لبنك المغرب للتجارة والصناعة، إذا تطلب الأمر. ويعتبر حجم بنك المغرب للتجارة والصناعة أصغر بالنسبة لبي إن بي باريبا، والذي يجعل تقديم الدعم المالي من بي إن بي باريبا أكثر سهولة.

ومن المحتمل أن تنخفض التصنيف الوطني وتصنيف الدعم لبنك المغرب للتجارة والصناعة نتيجة للانخفاض في حصة بي إن بي باريبا في بنك المغرب للتجارة والصناعة أو الانخفاض بدرجات متعددة في قابلية بنك بي إن بي باريبا في التعثر في سداد التزاماته المالية في الأجل الطويل، والذي لا تتوقعه فيتش. إن دعم التصنيف لبنك المغرب للتجارة والصناعة مقيد بسقف الدولة للمغرب عند BBB. ومن الممكن أيضا أن يتم مراجعة تصنيف الدعم لبنك المغرب للتجارة والصناعة إذا تم خفض أو رفع سقف الدولة للمغرب بدرجة هائلة.

إن تصنيف البنك المغربي للتجارة الخارجية عند 3 يعكس رؤية فيتش بأن السلطات المغربية ستوفر دعما للبنك المغربي للتجارة الخارجية إذا تطلب الأمر، في ظل ما يتمتع به من امتياز هائل في الدولة. ومع ذلك، فإن احتمالية الدعم تعتبر متوسطة بالأخذ في الاعتبار القوة المالية للمغرب.

يمتلك كل من فينانس كوم والبنك الفيدرالي للائتمان المشترك حصص الأغلبية (36.9% و26.2% كما في نهاية 2012 بالترتيب) في البنك المغربي للتجارة الخارجية. لا تستطيع فيتش قدرة ورغبة فينانس كوم لدعم البنك المغربي للتجارة الخارجية. إن البنك الفيدرالي للائتمان المشترك لديه قدرة عالية لدعم البنك المغربي للتجارة الخارجية. على الرغم من أن فيتش ترى أنه ليس من المحتمل أن يقوم البنك الفيدرالي للائتمان المشترك بتقديم الدعم للبنك المغربي للتجارة الخارجية إذا تطلب الأمر.

وسيكون تصنيف الدعم للبنك المغربي للتجارة الخارجية حساسا للخفض الفعلي للتصنيف السيادي للمغرب باحتمالية التعثر في سداد الالتزامات المالية بالعملة الأجنبية في الأجل الطويل.