TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تجارالباحة يفاجئون المواطنين بزيادة ريالين على بعض السلع

تجارالباحة يفاجئون المواطنين بزيادة ريالين على بعض السلع

تشهد أسواق الباحة موجة من ارتفاع الأسعار في السلع الغذائية وصلت إلى ريال وريالين على بعض السلع الغذائية حيث اعتبرها عدد من المواطنين بأنها ظاهرة موسمية تتكرر في شهر رمضان المبارك.
واتهم أصحاب المحلات الموزعين بأنهم المسؤولون عن هذه الزيادات التي طالت الغالبية العظمى من السلع مطالبين بتدخل المسؤولين لمراقبة الأسعار هناك خاصة السلع الرئيسة.
وألقى محمد سعيد مدير أحد المحلات التجارية الكبرى بمنطقة الباحة اللوم على الوكلاء في مدينة جدة وحمّلهم المسؤولية عن زيادة الأسعار.. وقال: «ليست الزيادة محددة من عندنا بل نحن أيضًا نعاني من ارتفاع الأسعار وخصوصًا المعلبات وكل هذه الارتفاعات ليست من تجار الجملة بل من الموزعين من خارج المنطقة»، ويوضح عبدالله الغامدي صاحب مركز لبيع المواد الغذائية أن هناك طمعًا من بعض أصحاب المحلات التجارية الكبيرة التي تبيع بالجملة وأضرّت بنا كأصحاب منشآت صغيرة حيث كانت الأسعار في السابق مناسبة على جميع السلع الغذائية وجميع المستهلكين أما الآن فهناك تلاعب بالأسعار وعشوائية وتباين الأسعار من محل إلى آخر».
يؤكد المواطن خالد محمد أن الارتفاع أمر يتكرر بشكل سنوي قبل شهر رمضان وكثير من المواد التموينية أصبحت عالية الأسعار ورواتبنا لا تغطي احتياجات المنزل ومتطلبات الأسرة.
ويقول المواطن علي أحمد الزهراني: «إن الانطباع السائد لدى الجميع أن الأسعار مرتفعة بشكل كبير ولو بمعدل بسيط لذلك لا مانع من الذهاب إلى أكثر من محل لعمل مقارنة بالأسعار بهدف الخروج بأقل الخسائر»، فيما يرى المواطن سعيد الخميس أن ارتفاع الأسعار زادت بصورة ملحوظة خاصة في هذه الفترة التي يعتبرها أصحاب المحلات موسمًا لهم، وينوه إلى أن الأسعار غير محددة ولا توجد تسعيرة ثابتة لها ويأمل بتفعيل قرار وضع التسعيرات البلدية على جميع السلع، ويشير فهد دخيل الله إلى أن ارتفاع المواد الغذائية أصبح ظاهرة موسمية تبدأ مع بداية شهر شعبان وتأخذ منحنى تصاعديًا حتى حلول العيد ويؤكد خالد الغامدي أن غالبية أصحاب المحلات يركزون على رفع أسعار المواد المستهلكة في رمضان ويوضح محمد الغامدي أن الارتفاع يشكل إرباكًا للأسر ذات الدخل المحدود ويكلف المواطن جزءًا كبيرًا من راتبه الشهري ويأمل يوسف الزهراني أن تكون هناك وقفة جادة من المسؤولين عن رقابة الأسعار حتى لا يصبح المواطن بمثابة التائه بين التجار وبين أجهزة الرقابة، وتساءل تركي صالح الزهراني أين حماية المستهلك عن هذه الأسعار الفلكية..؟ وقال: «إن غيابهم أعطى الحق للبقالات لرفع الأسعار».