أبوظبي – مباشر: قال عبدالعزيز مبارك البلوشي، الرئيس التنفيذي في مرافئ الفجيرة، إن مشروع التوسعة الذي تم إنجازه باستثمار يبلغ مليار درهم يساهم في زيادة إنتاجية مناولة البضائع العامة في الميناء إلى 1.3 مليون طن وزيادة قدرات مناولة الحاويات إلى 720,000 حاوية نمطية.
جاء ذلك خلال لقاء إعلامي نظمته موانئ أبوظبي عقد عبر تقنيات الاتصال المرئي "افتراضياً" بمناسبة افتتاح مشروع توسعة مرافئ الفجيرة للحديث بشكل مفصل حول التوسعة والقدرات التي أضافتها إلى مرافئ الفجيرة، بحسب وكالة أنباء الإمارات "وام"، اليوم الأحد.
وأشار البلوشي إلى أن الاستثمار في عدد من مشاريع التطوير التي تهدف إلى زيادة قدرات المناولة لمرافئ الفجيرة وتعزيز قدرتها على مناولة أنواع محددة من البضائع كما أسهم في زيادة قدرات مناولة البضائع العامة بأكثر من مليون طن.
ولفت الرئيس التنفيذي في مرافئ الفجيرة إلى أنه تم تخصيص ساحة للحاويات بمساحة 110,000 متر مربع بالإضافة إلى مساحة تعادل 25,000 متر مربع كمساحة مخصصة للبضائع العامة متعددة الأغراض ولخدمات البضائع المدحرجة بالإضافة إلى زيادة طول أربعة مراسٍ في الميناء من 760 إلى 1,000 متر.
وذكر البلوشي أنه تمت زيادة عمق المياه في الميناء من 12 إلى 15 متراً في ظل التخطيط على المدى الطويل لإيصال العمق إلى 18 متراً الأمر الذي يتيح لميناء الفجيرة استقبال سفن أضخم ذات حمولات أكبر.
وأوضح الرئيس التنفيذي في مرافئ الفجيرة أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة يتمثل في تعزيز الأمن الغذائي للدولة والدخول إلى قطاع الخدمات اللوجستية لشحنات الماشية حيث يمكننا القول إن التحسينات التي قمنا بها أسهمت في مضاعفة عدد السفن التي رست في الميناء.
من جانبه أكد سيف المزروعي رئيس قطاع الموانئ في موانئ أبوظبي أن افتتاح توسعة مرافئ الفجيرة يؤكد مكانتها كأحد أهم الأصول الوطنية الرئيسية التي تسهم في تعزيز القدرات الاقتصادية والتجارية واللوجستية للدولة في منطقة الشرق الأوسط.
ورداً على سؤال لوكالة أنباء الإمارات "وام" حول الحوافز المقدمة للمستثمرين والتجار والمتعاملين، قال المزروعي إن موانئ أبوظبي تقدم العديد من الحوافز التي تسهم في استقطاب المستثمرين والتجار على مختلف الأصعدة حيث تتفاوت وفقاً لحجم الأعمال وتتراوح ما بين الرسوم ومدة التخزين وعمليات المناولة.
ولفت المزروعي إلى أن مرافئ الفجيرة تقدم أسعاراً تنافسية تعد الأفضل في قطاع النقل البحري في ظل وجود 240 نقطة للحاويات المبردة التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي إضافة إلى القطاع الدوائي.
وأشار المزروعي إلى أن مرافئ الفجيرة بصفتها المرفق البحري الوحيد متعددة الأغراض الذي يقع على الساحل الشرقي للدولة تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً رئيسياً يسهم في تيسير حركة التجارة بين دول مجلس التعاون الخليجي وشبه القارة الهندية والبحر الأحمر وشرق أفريقيا.
وتعد مرافئ الفجيرة إحدى الشركات التابعة لموانئ أبوظبي التي تمتلك وتدير 11 ميناء ومحطة في دولة الإمارات وجمهورية غينيا وتهدف إلى تسهيل حركة التجارة العالمية وتعزيز قدرات الدولة.
وتقع مرافئ الفجيرة على الساحل الشرقي لدولة الإمارات وتتمتع بموقع استراتيجي خارج مضيق هرمز بالقرب من طرق الشحن التي تربط الشرق والغرب وتتميز بقربها من أحد أكبر مراكز التزود بالوقود في العالم وقدرتها على استقبال أكبر سفن الشحن.
ترشيحات