من:بدور الراعي
أبوظبي-مباشر: استطاع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في تحقيق الارتفاع الرابع له على التوالي فى الاسبوع المنتهي في 16 أبريل ،بدعم من الارتفاعات التي حققها قطاع العقارات والبنوك.
وسجّل المؤشر ارتفاعاً بنحو 2.04%،بمكاسب 93 نقطة ،بعدما انهى التعاملات عند مستوى الـ4655.8 نقطة .
وعلى صعيد التداولات سجلت ارتفاعاً بالمقارنة مع الاسبوع الماضي حيث ارتفعت مستويات السيولة الى 1.744 مليار درهم مقابل 1.11 مليار درهم في الأسبوع الماضي،من خلال 1.1 مليار سهم مقارنة بـ693.06 مليون سهم.
وكان قطاع العقارات صاحب أعلى تداولات في الأسبوع بنحو 965.6 مليون درهم بفضل تداولات اشراق العقارية ب،513.6 مليون درهم ،والدار بقيمة 350.51 مليون درهم.
وكان المؤشر قد حقق في الأسبوع الماضي ارتفاعاً بنسبة 0.53%.
وزاد قطاع العقارات بنحو 11.64% من خلال مكاسب اشراق العقارية بنحو 33%،بالاضافة الى مكاسب "الدار العقارية" بنحو 9.02%.
وارتفع قطاع الطاقة بنسبة 6.7%،مدفوعاً بنمو سهمي "طاقة" و"دانة غاز" بنسبة 6.7% لكل منهما .
وعزّزت مكاسب البنوك من أداء المؤشر بنحو 1.43%،بفضل ارتفاعات "أبوظبي التجاري" بنسبة 5%،وأبوظبي الإسلامي بنسبة 3.2%،بالاضافة الى ارتفاعات كل من "الخليج الاول" و"أبوظبي الوطني" بنحو 1.7% لكل منهما.
وتأتي ارتفاعات القطاع بالتزامن مع ارتفاعات أسعار النفط فوق مستويات الـ 60 دولار .
وقال المحللون لـ"مباشر" إن سمة حالة من التفاؤل بدأت تسود أوساط المتفاعلين، مشوبة بقليل من الترقب، وعزا المحللون حالة التفاؤل إلى الدفعة القوية المنتظرة من نتائج أعمال الشركات في ظل توقعات إيجابية.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "ثنك" للدراسات المالية، إن أداء الأسواق اليوم "جيد جداً"، خاصة وأنه صاحبه ارتفاع في التداولات والتي جاءت مدعومة من عدد من المحفزات أولها بدء الإعلان عن النتائج المالية للربع الثاني؛ مما شكل عاملاً محفزاً قوياً.
وأضاف فادي الغطيس، في حديثه لـ"مباشر" أنّ العامل النفسي للمتداولين هو المؤثر الرئيس لجلسة اليوم، وتحسن شهية المستثمر للدخول مرة أخرى في السوق، بالإضافة إلى ارتفاعات أسعار النفط، مقترباً من مستويات الـ60 دولار للبرميل، والتي أثرت بشكل إيجابي على السوق بالصعود.
وأكد "الغطيس" أن توقعات أداء الشركات الإيجابية خلال الربع الأول من عام 2015، والتي سيبدأ الإعلان عنها الأسبوع القادم أعطت الأسواق قوة دعم، وصاحبها تحسن في أحجام التداولات.
وقال "الغطيس" إنه لا يستبعد عمليات تصحيح للأسواق مرة أخرى، ولكن بشرط الاحتفاظ بالمستويات الحالية، ومنها سيكون هدف المؤشر عند مستويات الـ4500 نقطة بالنسبة لسوق دبي، و5000 بالنسبة لأبو ظبي، ولكنه سيكون مشروطاً بسيولة عالية، ونتائج إيجابية لأرباح الشركات.
من جهته توقع المحلل بأسواق المال وضاح الطه لـ"مباشر" أنه مع ارتفاع التداولات خلال الاسبوع من الممكن أن تشهد الأسواق المزيد من الارتفاعات لتجاوز مستويات دعم مهمة .
ويرى المحللون أن أسواق الإمارات قد شهدت عودة الثقة بشكل كبير، وهو ما ساعد الأسواق على مواصلة المكاسب، مدعومة بمستويات السيولة التي كانت ترتفع مع مواصلة الصعود.
