أبوظبي - مباشر: قال بنك أبوظبي الوطني (NBAD)، يوم الأربعاء، إن عملية توحيد جميع الأعمال الناتجة عن صفقة الاندماج مع بنك الخليج الأول تحتاج إلى مدة تتراوح ما بين 18 و24 شهراً، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

وقال البنك وفقاً للوكالة: إن هذه الصفقة سوف يتم استكمالها بشكل نهائي في العام 2019؛ وذلك حسب استراتيجية العمل التي وضعت من قبل الإدارة المكلفة بذلك.

ووفقاً لـ"وام" شملت خارطة الطريق الخاصة بتوحيد الأعمال في الكيان المصرفي الجديد العديد من الخطوات، منها: توحيد الأنظمة الإلكترونية للكيان، بالإضافة إلى إعادة توزيع للكادر الوظيفي.

وقد وصل عدد أفرع البنك الجديد 171 فرعاً، منها 125 في دولة الإمارات، و46 فرعاً في العديد من دول العالم، بحسب الوكالة.

وطبقاً للوكالة بلغ عدد أجهزة الصراف الآلي للبنك الجديد 669 جهازاً في دولة الإمارات وبقية الفروع التابعة خارج الدولة.

ودعا البنك الجمعية العمومية للاجتماع في 24 أبريل الجاري؛ من أجل الموافقة على تغيير اسم البنك إلى "بنك أبوظبي الأول" والذي يحتاج إلى قرار خاص منها؛ تمهيداً لاستكمال أخذ الموافقات من الجهات المعنية.

وأكدت كابيتال إنتليجنس، أمس، تقيمها لبنك الخليج الأول بعد الاندماج مع بنك أبوظبي الوطني الذي قامت أيضاً عدة وكالات عالمية للتصنيف الائتماني بتثبيت التصنيف الائتماني له.

وقال بيان نشر على موقع السوق الأحد الماضي: إن اندماج البنكين أصبح نهائياً ونافذاً بتاريخ جلسة 30 مارس الماضي، وفقاً للشهادة الصادرة عن هيئة الأوراق المالية والسلع.

ونتج عن اندماج البنكين إنشاء أحد أكبر البنوك في المنطقة بأصول تزيد قيمتها عن 670 مليار درهم (183 مليار دولار)، وفقاً لبيان البنك.

وبعد عملية الدمج تولى بنك أبوظبي الوطني جميع التزامات بنك الخليج الأول والأصول، مقابل أسهم جديدة لبنك أبوظبي الوطني تصدر لمساهمي الخليج الأول.