2350
الرياض ـ مباشر: قالت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات إن لديها خطة لتقليل أثر تطبيق الأسعار الجديدة لمنتجات الطاقة، التي سيبدأ العمل بها اعتباراً من الربع الثاني من عام 2017، وذلك بعد انتهاء فترة السماح التي استمرت لمدة 7 سنوات و90 يوماً.
وكان مجلس الوزراء السعودي قد أقر في وقت سابق زيادة أسعار اللقيم والكهرباء، وبعض المواد الخام الأخرى، تعتبر الشركة من ضمن الشركات التي ستخضع للأسعار السابقة لبعض المنتجات، مع فترة سماح سارية من التاريخ الفعلي للتوريد ولمدة سبع سنوات، وتسعين يوماً، وذلك لمواد اللقيم "الإيثان والبيوتان" وغاز الميثان، وذلك لفترات من نهاية الربع الأول من العام 2017، وحتى نهاية الربع الرابع من العام ذاته.
وأوضحت الشركة، في تقرير مجلس إدارتها عن العام 2016، أن خطة الشركة لتقليل آثار تطبيق الأسعار الجديدة، ستكون من خلال زيادة كفاءة تشغيل المصانع، وتقليل التكاليف مع التركيز على تطوير المنتجات.
كما أوضحت أنها تعمل على توافق أعمالها مستقبلاً مع متطلبات نظام ضريبة القيمة المضافة، والذي تم الاتفاق من قبل دول مجلس التعاون الخليجي على تطبيقه، وستستمر الشركة في متابعة دارسة تأثير هذا القرار بهدف التأكد من جاهزيتها للعمل به عند تطبيقه.
وأعلنت الشركة، بحسب تقرير مجلس الإدارة، أنها تعتزم إيقاف بعض وحدات الإنتاج خلال النصف الثاني من عام 2017م لغرض تنفيذ مشروع فك الاختناق وأعمال الصيانة الدورية المجدولة، حيث إنه سيتم وقف مصنع الأوليفينات لمدة 41 يوماً، لتنفيذ الأعمال النهائية لمشروع فك الاختناق لزيادة الطاقة الإنتاجية للإيثلين بما لا يقل عن 93 ألف طن سنوياً.
كما يتم وقف مصنع (جلايكول الإيثلين / أوكسيد الإثيلين) لمدة 46 يوماً وذلك لتنفيذ الأعمال النهائية لمشروع فك الاختناق، لزيادة الطاقة الإنتاجية لأوكسيد الإثيلين النقي لاستيعاب ما لا يقل عن 61 ألف طن سنويا.
وأوضحت الشركة أنه سيترتب على توقف الإنتاج بمصنع الأوليفينات ومصنع (جلايكول الإيثلين / أوكسيد الإثيلين) توقف عدة مصانع أخرى لاعتماد تشغيلها على اللقيم المنتج من تلك المصانع، وهي "مصنع البولي كاربونات لمدة 56 يوماً ـ مصانع الفينوليك لمدة 31 يوماً ـ مصنع الأمينات لمدة 53 يوماً ـ مصنع الإيثوكسيليت لمدة 49 يوما".
وحققت شركة كيان السعودية للبتروكيماويات صافي ربح خلال الربع الرابع من العام 2016 بلغ 103.65 مليون ريال، مقابل خسائر صافية بلغت 624.14 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وبلغ صافي الأرباح 134.73 مليون ريال خلال عام 2016.
وتوقع المحلل المالي في شركة الجزيرة كابيتال، جاسم الجبران، أن يكون الاستقرار هو السمة السائدة على أرباح قطاع البتروكيماويات السعودي، خلال الربع الأول من عام 2017، حيث إن تراجع بعض هوامش المنتجات بسبب ارتفاع كلفة اللقيم، قد يتم تعويضه جزئياً بالتوسع والنمو في المبيعات.