TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

محلل: استقرار أرباح "البتروكيماويات" بالربع الأول رغم ارتفاع كلفة اللقيم

محلل: استقرار أرباح "البتروكيماويات" بالربع الأول رغم ارتفاع كلفة اللقيم
قال إن ارتفاع اللقيم قد يتم تعويضه جزئياً بالتوسع في المبيعات
ينساب
2290
-2.69% 38.00 -1.05
كيان السعودية
2350
-1.13% 10.46 -0.12

update company info
2060.O
0.00% 0.00 0.00
سابك
2010
-2.00% 78.40 -1.60

من: ثابت شحاتة  

الرياض ـ مباشر: توقع المحلل المالي في شركة الجزيرة كابيتال، جاسم الجبران، أن يكون الاستقرار هو السمة السائدة على أرباح قطاع البتروكيماويات السعودي، خلال الربع الأول من عام 2017، حيث إن تراجع بعض هوامش المنتجات بسبب ارتفاع كلفة اللقيم، قد يتم تعويضه جزئياً بالتوسع والنمو في المبيعات.

وأضاف الجبران، في حديث لـ"مباشر"، أنه من المحتمل أن يشهد القطاع بشكل عام خلال العام 2017 ارتفاعاً في مستوى ضبط التكاليف وتقليل المصاريف وارتفاعاً في كفاءة العمليات التشغيلية، وذلك استعداداً للتأقلم مع تخفيض الدعم عن كثير من مواد اللقيم، لذا من المحتمل أن يشهد عام 2017 استمراراً لمسيرة التحسن ورفع الكفاءة في أداء القطاع.   

كما أشار إلى أن التوقعات الإيجابية للقطاع تعود إلى تحول بعض الشركات إلى الربحية بعد إعادة الهيكلة وتحسن العمليات التشغيلية مثلما حدث في "التصنيع"، بالإضافة إلى الارتفاع الملحوظ في مستوى التحكم بالمصاريف وتخفيض تكاليف الإنتاج والتشغيل كما هو الأمر في "سابك".

وأوضح الجبران أن القطاع بشكل عام قد شهد تحسناً ملحوظاً في العام 2016 لعدة عوامل إيجابية مؤثرة، مما يرفع سقف التوقعات الإيجابية للأداء خلال العام الحالي، نتيجة ارتفاع مستوى معدلات التشغيل في كثير من الشركات وفي مقدمتها ينساب، والصحراء، وكيان.

وقال: "لاتزال معظم أسعار المواد النهائية في قطاع البتروكيماويات تشهد تماسكاً ملحوظاً مع ميل للارتفاع في بعض هذه المنتجات وتحديداً منتجات الميثانول والبولي ستايرين وكذلك معظم المنتجات في قطاع الأسمدة مثل الأمونيا واليوريا، ومن المحتمل أن يواصل القطاع مسيرة النمو في المبيعات بالاعتماد على ثبات الأسعار وارتفاع الكميات المبيعة اعتماداً على مستوى الطلب العالمي في الوقت الراهن".

كما نوه بأن المخاوف الرئيسية للتأثير السلبي على القطاع، تتعلق بمستوى الهوامش خلال العام الحالي، حيث قامت أرامكو السعودية برفع أسعار الغاز المسال (البروبان والبوتان)، الذي يعتبر من أهم المدخلات لمعظم شركات القطاع خاصة الصحراء وينساب والتصنيع.

وأوضح جاسم الجبران أنه من المحتمل أن تشهد أسعار النفط خلال الفترة المقبلة قفزة سعرية ملحوظة ليصل معها النفط إلى مستويات تفوق الـ 65 دولاراً للبرميل، وذلك تماشياً مع التأثير الإيجابي لتراجع الإنتاج من داخل أوبك وخارجها، حيث بلغ مستوى الالتزام باتفاق تخفيض الإنتاج حسب وكالة الطاقة الدولية ما يقارب 90%، على الرغم من ارتفاع الإنتاج من بعض أعضاء أوبك مثل ليبيا وإيران ونيجيريا.

وأضاف المحلل المالي في شركة الجزيرة كابيتال أن الالتزام بتخفيض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يومياً قد يحدث توازناً سريعاً في السوق النفطية بحلول نهاية النصف الأول 2017، والذي في حال حدوثه قد نشهد انتعاشاً بوتيرة أسعار معظم منتجات الشركات بقطاع البتروكيماويات السعودي.

وقالت شركة الجزيرة كابيتال، في تقريرها الشهري عن النفط والبتروكيماويات في السعودية، إن تكاليف المواد الأولية قد ارتفعت خلال شهر يناير الماضي، مما نتج عنه انخفاض في الهوامش، حيث قامت شركة أرامكو السعودية برفع أسعار الغاز الطبيعي المسال إلى أعلى مستوى له منذ ديسمبر 2015.

SEC-402.pdf