TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"اتصالات " تعيد المؤسسات بعد غياب جلستين

"اتصالات " تعيد المؤسسات بعد غياب جلستين
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

أبوظبي-مباشر:دعم الاستثمار المؤسسي تعاملات سوق العاصمة أبوظبي اليوم الخميس بأخر جلسات فبراير لتعود مجدداً لدعم سيولة السوق من خلال عمليات شراء قام بها المستثمرون على سهم "اتصالات" بعد عمليات بيعية استمرت جلستين على التوالي.

وقال محللون لـ"مباشر" أن عودة"السيولة" مرهون بدخول "مؤسسي"،مؤكدين أن  تراجع مستويات سيولة التداولات على مدى الأيام الماضية جاء إثر سيطرة حالة الحذر والترقب التي تسود المستثمرين من الأفراد والمؤسسات في ظل انتظارههم لمرحلة استحقاق توزيعات الارباح التي كانت قد أعلنت عنها الشركات والبنوك المدرجة في وقت سابق .

وبلغ الاستثمار المؤسسي بسوق أبوظبي اليوم  2.44 مليون درهم من خلال عمليات شرائية بلغت 156.53 مليون درهم ،مقابل عمليات بيعية بـ154.09 مليون درهم .

وسجل سهم اتصالات اليوم  ارتفاعاً ليلامس أعلى مستوياته منذ 10 سنوات ،ملامساً حاجز الـ12.10 درهماً وهو أعلى مستوى له منذ 4 يوليو 2005 ،وأغلق حينها عند سعر 12.40 درهماً.

وتصدر "اتصالات" التداولات من حيث القيمة لتصل إلى 27.311 مليون درهم من خلال تداولات بأحجام 2.36 مليون سهم،ليرتفع بقطاع الاتصالات بنحو 3.45%.

وقال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية والسندات  أن الأسواق الإماراتية تحتاج في الوقت الحالي الي عاملين مهمين حتى تسترد مكاسبها مرة أخرى  وهما عدم تأثر أسهم البنوك بتراجعات القطاع العقاري في المرحلة المقبلة مؤكداً ان الأسواق بحاجة إلى سيولة أكبر من أجل تجاوز الحواجز الحالية وبالتالي الارتفاع إلى مستويات أعلى .

وفي المقابل اشترى الأفراد بنحو 130 مليون درهم مقابل عمليات بيعية بـ132.45 مليون درهم بصافي 2.44 مليون درهم .

من جهته قال وائل درويش المدير العام لـ"مباشر تريد " ،في اتصال هاتفي لـ"مباشر" ،إن المؤسسات الاستثمارية سوف تضطر لشراء الأسهم على أسعارها الحالية في حال عدم انخفاضها وذلك لاقتناص فرصة الحصول على التوزيعات قبيل موعد الاستحقاق الي يمكن ان يمتد حتى شهر مارس،بينما تسعى المؤسسات الأجنبية للشراء على سعر أقل مما هو عليه .

ويرى المدير العام لـ"مباشر تريد"  أن توجه السوق المستقبلي رهن تحرك الاستثمار المؤسساتي الذي لن يبيع أسهمه في الوقت الحالي لحين موعد استحقاق التوزيعات، في حين لن يشتري الجزء المتبقي إلا حين انخفاض أسعار الاسهم إلى معدلات أقل، بينما سيضطر هؤلاء للقبول بالأسعار الحالية في حال استمرار التوجه الأفقي للاستفادة من التوزيعات.

وأضاف درويش أن الغالبية المسيطرة على التداولات في الأسواق  خلال الفترة الماضية جاءت من الأفراد لأن هنالك عزوفاً من المؤسسات الاستثمارية من الدخول إلى الأسواق لاعتقادهم بأن السوق يمر بحالة تصحيح ، في حين نرى عدم تفاعل الأسواق مع الاخبار الايجابية .

وأكد  درويش  أن المستثمرين لن يبيعوا على هذا المستوى من الأسعار، غير أن هنالك بعض عمليات البيع المحدودة من قبل المستثمرين الافراد وهذا يدل على ان المستثمرين أصبحوا أكثر وعياً وتفهماً للسوق .

وسجل المؤشر ارتفاعاً بنهاية جلسة الخميس  بنسبة 1.19% ،ليلامس أعلى مستوياته منذ 9 جلسات ،في 15 فبراير ،ليربح من خلالها 55 نقطة بوصوله الى 4686.19 نقطة .