TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

مُحللون : ضعف السيولة يمنح التذبذب عصا القيادة في سوق الإمارات

مُحللون : ضعف السيولة يمنح التذبذب عصا القيادة في سوق الإمارات
ملكية الصورة لـ رويترز - آريبيان آي

الإمارات ــ مباشر: قال محللون لـ "مباشر" ان التردد وغياب السيولة لازال السمة الغالبة على أداء السوق الإماراتي ، وسط غياب الاستثمار المؤسسي ، في ظل سيطرة حلة من عدم اليقين على المتداولين الأفراد

وأنهى المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي تعاملات أخر الأسبوع على ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي وسط تحسن في التداولات والتي جاءت بدعم مباشر من قطاع الاتصالات والطاقة والبنوك متجاهلاً تراجعات العقاري.

وأغلق المؤشر العام لسوق دبي جلسة الخميس، آخر جلسات شهر فبراير باللون الأحمر، في ظل ضغوط بيعية على سهمي "إعمار" و"دبي الإسلامي" أكبر أسهم سوق دبي من حيث الوزن النسبي.

وتوقع وضاح الطه أن يظل التذبذب هو سيد الموقف بالأسواق خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل ضعف السيولة الذي لا يساعد الأسواق على التماسك والاتجاه نحو الصعود.

وقال وضاح الطه المُحلل بأسواق المال إن أسواق الأسهم الإماراتية قد شهدت أداء متباينا خلال جلسة نهاية الأسبوع، حيث شهد سوق دبي "استقرارا نسبيا"، مقابل نشاط إيجابي ملحوظ في "أبوظبي" بدعم من نتائج "اتصالات".

وأضاف الطه، في اتصال هاتفي لـ "مباشر" أن استمرار تدني السيولة في الأسواق الإماراتية يعتبرا أمراً مقلقاً، خاصة أنها غالبا ما تتركز على أسهم بعينها، وهو أمر سلبي يدل على "ضعف الأسواق".

وقال المُحلل بأسواق المال وضاح الطه، في حديثه لـ "مباشر" إنه إذا ما استثنينا النشاط الذي شهده سوق أبوظبي بعد نتائج "اتصالات" تبقى الأسواق الإماراتية رهينة لحالة من التردد والحذر نتيجة عدم وضوح اتجاه معين للأسواق.

وقال المُحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي لـ"مباشر" أن الأسواق مازالت ترفض أن تعطي إشارة جيدة للدخول حيث سيطرت التداولات الأفقية معظم شهر فبراير على الأسواق نتيجة ضعف أحجام التداولات الملحوظ مما أدى إلى ارتفاع المضاربات على الأسهم والتي تستهدف الدخول والخروج السريع في ظل ضبابية الرؤية على الأسواق ،خاصة وأن الأسواق رغم ارتفاعاها إلا أنها لم تتمكن من إنهاء تعاملات فبراير عند مستويات الدعم المنتظرة في دبي عند 4000 نقطة،وأبوظبي 4700 نقطة .

ونوه عيسوي إلى أن كثرة التداولات دون هذا الحاجز قد يسبب حالة من الملل واليأس لبعض المتداولين مما يدفعهم بالتخلص من بعض الأسهم لتوفير جزء من السيولة تحسباً لنزول قادم .

وأضاف  المحلل المالي،طارق عيسوي أن توزيعات الأرباح النقدية والمنحة سيكون لها دور الفترة القادمة في تحديد اتجاهات السوق حيث سيكون لها تأثير سعري مباشر على الأسهم وسيتم عكس هذا التأثير على أداء المؤشر العام.

ولفت طارق عيسوي إلى أن  أداء السوق  يعتبر ضعيف يميل إلى السلبية بالرغم من وجود المحفزات من أداء الأسواق العالمية، وأداء أسعار النفط ،الذي غلب عليهم الارتفاع الشهر الماضي ولكن لم تتأثر أسواقنا كجزء من الاقتصاد العالمي من حالة التفاؤل العالمى المنعكسة على الأسواق العالمية.

وأضاف أن السيولة تلعب دوراً رئيسياً في تحريك عجلة الأسواق والتي نراها غائبة حتى الآن، لذلك اتوقع أن يكون هناك كلمة للأسواق الأسبوع القادم لتحديد الاتجاه العام للمؤشر.‬