TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

"أبوظبي" يرتفع بأعلى وتيرة "شهرية" منذ أغسطس

"أبوظبي" يرتفع بأعلى وتيرة "شهرية" منذ أغسطس
الصورة:من رويترز-اريبيان آي

من:بدور الراعي

أبوظبي-مباشر:سجل المؤشر العام لسوق العاصمة أبوظبي المالي خلال شهر فبراير ارتفاعاً ،مسجلاً أعلى ارتفاع شهري منذ يوليو 2014 ، مدعوماً بالقطاعات القيادية ،بصدارة "العقارات" ،تزامناً مع الانتهاء من موسم الإفصاح عن النتائج المالية السنوية.

وارتفع المؤشر بنسبة 5.15% رابحاً خلال  20 جلسة 229.37 نقطة ،استطاع خلالها ملامسة مستويات الـ4700 نقطة في جلسة منتصف فبراير ،ليقفل عند 4686.19 نقطة .

وقال المُحلل بأسواق المال ،طارق عيسوي لـ"مباشر" أن الأسواق مازالت ترفض أن تعطي إشارة جيدة للدخول حيث سيطرت التداولات الأفقية معظم شهر فبراير على الأسواق نتيجة ضعف أحجام التداولات الملحوظ مما أدى إلى ارتفاع المضاربات على الأسهم والتى تستهدف الدخول والخروج السريع في ظل ضبابية الرؤية على الأسواق ،خاصة وأن الأسواق رغم ارتفاعاها إلا أنها لم تتمكن من إنهاء تعاملات فبراير عند مستويات الدعم المنتظرة في دبي عند 4000 نقطة،وأبوظبي 4700 نقطة .

ونوه عيسوي إلى أن كثرة التداولات دون هذا الحاجز قد يسبب حالة من الملل واليأس لبعض المتداولين مما يدفعهم بالتخلص من بعض الأسهم لتوفير جزء من السيولة تحسباً لنزول قادم .

وأضاف  المحلل المالي،طارق عيسوي أن توزيعات الأرباح النقدية والمنحة سيكون لها دور الفترة القادمة في تحديد اتجاهات السوق حيث سيكون لها تأثير سعري مباشر على الأسهم وسيتم عكس هذا التأثير على أداء المؤشر العام.


 وبحسب إحصائيات "مباشر" تراجعت مستويات التداولات إلى أدنى مستوياتها منذ 5 أشهر  وتحديداً منذ شهر أغسطس  2014 ،التي بلغت حينها 4.3 مليارات درهم   لتصل  قيمة التداول بنهاية فبراير إلى 4.22 مليار درهم مقارنة بـ4.3 مليارات درهم في يناير،و بأحجام وصلت إلى 2 مليار سهم مقابل 1.9 مليار درهم بنهاية يناير الماضي.

وارتفعت القيمة السوقية خلال فبراير  بنحو 22.76 مليار درهم  (6.2 مليارات دولار أمريكي) لتصل إلى 432.07 مليار درهم مقابل 409.31 مليار درهم في يناير.

ورفع القطاع العقاري من مكاسب السوق بنحو 10.6% من خلال نمو "الدار العقارية" بنحو 10.9% ليستقر عند مستويات سعرية 2.63 درهم ،مدعوماً بالنتائج المالية السنوية ,إضافة إلى ارتفاعات "إشراق العقارية" بنسبة 10.6%.

وارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 9.05%،مدعواً بسهم "اتصالات" ،حيث لامس أعلى مستوياته منذ 10 أعوام بعد تحقيق نمو في الأرباح المالية السنوية..

وزاد قطاع البنوك خلال فبراير بنحو 4.99%،مدفوعاً بسهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 11.2%،والوطني بـ6.23% تزامناً مع بدء مزاولة  نشاط صانع السوق على أسهم 4 شركات هي الدار العقارية والواحة كابيتال وبنكا الخليج الأول وأبوظبي التجاري.

 

         

وعززت ارتفاعات  سهم "الخليج الاول" من نمو القطاع  بـ5%،بينما قلصت تراجعات "أبوظبي الإسلامي" من الصعود بالقطاع منخفضاً بنسبة 2.84%.

وهبط قطاع الطاقة بنحو 2.11%،بفعل هبوط سهم "طاقة" بنسبة 6.25%.

ولفت طارق عيسوي إلى أن  أداء السوق  يعتبر ضعيف يميل إلى السلبية بالرغم من وجود المحفزات من أداء الأسواق العالمية، وأداء أسعار النفط ،الذي غلب عليهم الارتفاع الشهر الماضي ولكن لم تتأثر أسواقنا كجزء من الاقتصاد العالمي من حالة التفاؤل العالمى المنعكسة على الأسواق العالمية.

وأضاف أن السيولة تلعب دوراً رئيسياً في تحريك عجلة الأسواق والتى نراها غائبة حتى الآن، لذلك اتوقع أن يكون هناك كلمة للأسواق الأسبوع القادم لتحديد الاتجاه العام للمؤشر.‬

وكان المؤشر قد سجل في شهر يناير الماضي تراجع متأثراً بهبوط "العقاري" "والبنوك فقد من خلالها 72 نقطة من قيمته بوصوله لمستويات الـ4456.82 نقطة  متراجعاً بنسبة 1.59%..